الصفحه ٥٨٠ :
الأضداد تتفاوت ، والبياض والصفرة ولو كانا ضدين لكن ليس بينهما من الضدية
ما بين البياض والسواد بل
الصفحه ٥٨٧ : صورة كسائر الصور الحسية ، وبذلك التفسير يندفع ما يقال من أن تماثل شيء معين
لشيء معين وتضايفه له ليس مما
الصفحه ٥٩١ : الخصوص المقصود فيهما فيقال قام زيد وصاحبه قاعد
فهذان القسمان فيهما مانع من مراعاة التناسب المستحسن ؛ لأنه
الصفحه ٦٠٢ : ، وبقولنا وذلك يقتضى مقارنة مضمونه لذلك الزمان يعلم ما
فى ادعاء إفادة المضارعة للحال المفيدة للمقارنة من
الصفحه ٦٠٩ : المقارنة وأن من نص على أن ذلك
جائز ولم يبين فكلامه ظاهرى مخالف لأصل وضع الحال وأما الثانى وهو المنفى بلم
الصفحه ٦١٠ : كقوله تعالى : ((أَوْ جاؤُكُمْ
حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ)) أى : قد حصرت وإنما شرط قد فى الماضى ليقرب بها من
الصفحه ٦١٩ :
(على سواد) حال مؤكدة أى : خرجت فى ذلك الوقت حال كونى ملتبسا بشيء من
الظلمة من غير أن أنتظر إسفار
الصفحه ٢٢ : لِي
صَرْحاً)(٦).
ولا بدّ له من
قرينة :
لفظيّة : كما
مرّ.
أو معنويّة :
كاستحالة قيام المسند
الصفحه ٣٠ : ، ف :
ـ لإيضاحه باسم
مختصّ به ؛ نحو : قدم صديقك خالد.
الإبدال من المسند اليه :
(٢٣٦) وأمّا
الإبدال منه
الصفحه ٣٢ : ، بجعله من باب : (وَأَسَرُّوا
النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا)(٣) أى : على القول بالإبدال من الضمير ؛ لئلا
الصفحه ٤٩ : الخارجىّ» فلان. أو لأنّ فى التأخير إخلالا ببيان المعنى ؛ نحو : (وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ
فِرْعَوْنَ
الصفحه ١٢٥ :
بدليل وجودهما فى القرآن العزيز من غير إخلالهما بالفصاحة إجماعا لعدم الثقل
فتتابع الإضافات فى قوله
الصفحه ١٧٣ : يصدق عليه أنه لغير من هو له
لكن لا بحسب القرينة بل بحسب الواقع والاعتقاد معا ، كالأقوال الكاذبة التى
الصفحه ١٩٦ : به
ضميرا (لأن المقام للمتكلم) ولا يشعر بالتكلم بخصوصه إلا بالضمير من المعارف ،
كقولك أنا عرفت ضميرك
الصفحه ١٩٩ : أظهر من
المبين إجمالا كما فى التعريف ، فإن المطابقة فيه أبين من التضمن لا يقال حاصل ما
ذكر فى الضمير