الصفحه ٢٣٠ :
تفسيره بما ذكر إنما هو على المذهب الاعتزالى ، وأما عند الحكماء : فالجسم
هو المركب من الهيولى أى
الصفحه ٢٤٨ :
أصل الولى الاتصال وذلك (نحو : ما أنا قلت هذا) فهذا كلام مع من يعتقد أن هذا
القول صدر منك فقط أو منك مع
الصفحه ٢٥٣ :
اعتقاد المخاطب أن الجائى من جنس المرأة فقط ، فيكون التخصيص قصر قلب ، أو
هو مع جنس الرجل ، فيكون
الصفحه ٢٦٥ :
وذلك ؛ لأنه لما كان الغرض منهما إثبات الحكم بطريق الكناية التى هى أبلغ
من الحقيقة ؛ لأن فيها
الصفحه ٢٦٧ : ولو كانت الشخصية فى حكم الكلية من وجه آخر ، وقد تبين
فى غير هذا المحل ، وإذا تحقق أن النفى فى الجزئية
الصفحه ٢٨٣ : ، وهذا من الظرافة بمكان فليفهم.
(وإن كان)
المظهر الذى وضع موضع المضمر (غيره) أى : غير اسم الإشارة
الصفحه ٢٩٩ :
ما بينهما من التضاد ، والضد أقرب خطورا بالبال فبينهما شبه المجاورة
لتقارنها غالبا فى الخيال
الصفحه ٣٠٠ : متحقق فقط ، كما قررنا لا الزمان ، ولو لزمه الزمان نعم
يلزم على هذا أن كل تعبير مجازى يكون من خلاف مقتضى
الصفحه ٣١٦ : الأزمنة على أخصر وجه ، وذلك لأن الفعل يدل على أحد
تلك الأزمنة الثلاثة بصيغته من غير حاجة إلى قرينة تعين
الصفحه ٣٦٢ : يكون
مبتدأ ، فإذا جاء بعده ما يصلح أن يسند إلى ذلك المبتدأ صرفه ذلك المبتدأ إلى نفسه
من حيث اقتضاؤه ما
الصفحه ٣٦٦ : ، أو يراد بها كون
الشيء مطلقا أهم وأولى من غير تقييد بالأسبقية ، فإن أريد الأول كان المعنى أن كون
الشي
الصفحه ٣٧٩ :
كقوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ (المؤمن غر كريم) (١) أى : معه غرة من عدم صرفه العقل إلى جل أمور
الصفحه ٣٩٨ : ، وأن يكون إخبارا بمعرفة مختصة بزيد ردا على من زعم تعلقها بعمرو دون زيد ،
أو بهما معا إذا قدر بعديا
الصفحه ٤١٥ : ) بتقدير أنه لا يتصف بشيء من
الألوان غير البياض فالأولى التمثيل بنحو ما تقدم ، وهو قولنا (ما خاتم الأنبيا
الصفحه ٤١٨ : لنفى أكثر من صفة واحدة ، أو
واحد كقولك فى الأول (ما زيد إلا كاتب) ردا على من زعم أنه كاتب ، وشاعر