الصفحه ٥٥٨ : قوله تعالى : (اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) فافهم ثم أشار إلى وجه آخر مانع من العطف فى قوله :
أراها فى
الصفحه ٥٦٧ : ،
لعدم تعلق الغرض به ، لانتفاء مناسبته للمقام ، فلا بد من معطوف عليه ، وهو مضمون
لا فلو كان كما زعم ذلك
الصفحه ٥٧٢ : قول من
قال يكفى الجامع الذى هو المسند أو المتعلق تأمله (وبخلاف) قولك (زيد شاعر وعمرو
طويل) فإن العطف
الصفحه ٥٧٤ : يجمعهما فى القوة المفكرة جمعا من جهة العقل ، أو من جهة
الوهم ، أو من جهة الخيال ، قال فى العقلى هو أن يكون
الصفحه ٥٩٤ :
من رجليها ، أو اسمية كقولهم : هذا أبوك عطوفا ، فللزومها لا يبحث عنها
لظهور عدم حاجتها إلى وصل
الصفحه ٥٩٩ :
الإخبار بصحة وقوع الجملة حالا إذا كان عن جملة يصح أن تقع عينها حالا لم
يصح أن يستثنى منها مالا يصح
الصفحه ٦١٢ : فيه بقاءه (الدلالة عليها) أى : تحصل بالاستمرار
الدلالة على المقارنة (عند الإطلاق) من التقييد بما يدل
الصفحه ٦١٥ :
من تركها فيها (لعدم دلالتها على عدم الثبوت مع ظهور الاستئناف فيها) أى :
وإنما قلنا دخولها أولى
الصفحه ٦٢١ : للنصرة (الأسود) خبر عن بنى (الحوارد) أى : الغضاب ؛ لأن أهيب
ما يكون الأسد إذا غضب فحوارد جمع حارد من حرد
الصفحه ٦٥١ : شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ
مُبِينٍ)(١) مشتمل من أفعال اللوم على فعلين.
أحدهما :
مراودتها
الصفحه ٦٥٧ :
الخبر بعد ذكر ما يعمه ، فقد انفكت الجهة أيضا ، وهذا المقرر فى باب نعم وهو أنه
من الإيضاح بعد الإبهام
الصفحه ٦٥٩ : من الأمر بالمعروف والنهى عن
المنكر ، وفيه شيء فإن الجملة فى معنى النكرة ، فغاية ما يتحقق منها مطلق
الصفحه ٦٧٤ :
والتذييل بالتى لا محل لها من الإعراب ، وأما الإيغال فبينه وبين التتميم
عموم ، من وجه لمثل ما ذكر
الصفحه ٦٧٧ :
المخاطب صدقه فى ذلك تصديقا حسيا ، ولا يقال فى هذا الدعاء دعاء بالضعف فلا
يناسب ما سيق من أجله من
الصفحه ٦٨٣ : الاعتراض عنهما بما يكون لغير التأكيد
والإيضاح وينفردان عنه بما يكون مفردا ، أو له محل من الإعراب (و) جوز