الصفحه ٣٨٥ :
ذلك فقال (وأما قوله :
فلم يبق منى
الشوق غير تفكرى
فلو شئت أن
أبكى بكيت تفكرا
الصفحه ٤٠٨ :
الفواصل ـ من البديع لكن يمكن أن ينخرط فى سلك المعانى من جهة أن المناسبة
للفواصل بعد الإتيان بها
الصفحه ٤٣٥ :
وما المانع من
أن يكون الفصل للضرورة فعدل إلى فعل الغيبة لأنه هو الذى يمكن الفصل معه دون فعل
الصفحه ٤٣٦ : من أنه حيث تعين المنفى كما فى
العطف فلا بد من مثالين إنما ذلك حيث لم يكن للوصف جهتان ينافى بإحداهما
الصفحه ٤٤٠ : التى لنفى الجنس ولا عاطفة
أخرى لأنها غير شخصها ولو كانت من نوعها ولذلك لا يصح أن يقال : قام القوم لا
الصفحه ٤٤٦ : ، وقد وقع
من بعضهم ذلك البناء حتى أنكر الوفاة يومها وشغله ذلك الإنكار عما يقتضيه الحال من
الشغل بإقامة
الصفحه ٤٧١ : أريد الانتقال من كلام إلى آخر فقيل مثلا : هل زيد قام أم
هل زيد قائم أو عمرو قائم؟ بمعنى بل عمرو قائم
الصفحه ٥٠١ : ء ، وقد تقرر أن تبادر
المعنى من اللفظ إلى الفهم من أقوى أمارات كون ذلك اللفظ حقيقة فيه ، وهذا الذى
استظهره
الصفحه ٥٠٧ : يخاطب بها من هو بصدد أن يتوهم أن أحد الطرفين
المذكورين فى محلهما من الفعل ومقابله أرجح من الآخر وأنفع
الصفحه ٥١٧ :
النداء
(ومنها) أى :
ومن أنواع الطلب (النداء) وهو طلب الإقبال حسا أو معنى بحرف نائب مناب ادعو
الصفحه ٥١٨ : من حضر معك حال كون ذلك
المقبل (يتظلم) أى : يظهر ظلم الغير له ، وبث الشكوى به (يا مظلوم) فإنك لا تريد
الصفحه ٥٢١ : بالخيال فى الأول والدعوى فى الثانى ولما
فرغ من أنواع الإنشاء وما يستعمل فيه كل منها أصالة وتفريعا ، وذلك
الصفحه ٥٢٨ : ، وحاصله : أن الجملة التى لها محل من الإعراب إن لم يقصد
تشريك الثانية للأولى فى حكم إعرابها وجب ترك العطف
الصفحه ٥٣٨ :
ومعنى ، فهذا هو كمال الانقطاع الذى يمنع العطف عند انتفاء الإيهام ، ولكن
كون ما ذكر مانعا من العطف
الصفحه ٥٥٣ : محل لها من الإعراب وتقدم أن
بعضهم نزل استئناف حكمها منزلة النقل ، فجوّز وروده وإنما قلنا أعنى الجملة