النصف من شعبان ، فقوموا ليلها وصوموا نهارها ، فإن الله ـ عزّ وجلّ ـ ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا ، فيقول : ألا مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ، حتى يطلع الفجر.
١٨٣٨ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث ، أنّ عبد الملك بن عبد الملك ، حدّثه عن المصعب بن أبي ذئب ، عن القاسم بن محمد ، عن عمه ، أو غيره ، عن أبي بكر الصدّيق ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال : «ينزل بنا ـ تبارك وتعالى ـ ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا ، فيغفر لكل نفس إلا لإنسان في قلبه شحناء أو مشرك بالله».
١٨٣٩ ـ حدّثنا عمار بن عمرو الجنبي ، قال : ثنا أبي عمرو (١) بن هاشم ـ أبو مالك الجنبي ـ قال : ثنا الحجاج بن أرطأة ، عن مكحول ، عن كثير ابن مرة الحضرمي ، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي صلّى الله عليه وسلم بنحو من
__________________
١٨٣٨ ـ إسناده ضعيف جدا.
عبد الملك بن عبد الملك ، قال البخاري ٥ / ٤٢٤ : في حديثه نظر.
رواه ابن عدي في الكامل ٥ / ١٩٤٦ ، والعقيلي ٣ / ٢٩ ، وابن الجوزي في العلل ٢ / ٦٦ كلّهم من طريق : ابن وهب به. وقال ابن عدي : هذا حديث منكر بهذا الإسناد.
وذكره السيوطي في الكبير ١ / ١٠١٧ وعزاه لابن زنجويه والبزّار ـ وحسّنه ـ والدار قطني ، والبيهقي في الشعب.
١٨٣٩ ـ إسناده ضعيف.
عمرو بن هاشم : ليّن الحديث. والحجاج : صدوق كثير الخطأ والتدليس.
رواه عبد الرزاق ٤ / ٣١٧ من طريق : مكحول ، عن كثير بن مرّة ، فذكره ، بنحوه.
ورواه أحمد ٦ / ٢٣٨ ، والترمذي ٣ / ٢٧٥ ، وابن ماجه ١ / ٤٤٤ ، وابن الجوزي في العلل ٢ / ٦٦ كلّهم من طريق : حجاج ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ،
(١) في الأصل (ثنا أبي ، عن عمرو بن هاشم) وهو خطأ وصوابه ما أثبت.