قال ابن جريج : وبلغني عن طاوس ، قال : المتعة للناس إلا لأهل مكة (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)(١).
قال ابن جريج : وحدّثت عن عكرمة ، قال : قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : المتعة للناس إلا لأهل مكة (٢).
١٨٢٠ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن [طاوس](٣) بن كيسان ، قال : سمعت ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يقول : لا يضرّكم يا أهل مكة أن لا تعتمروا ، فإن كنتم لا بد فاعلين فاجعلوا بينكم وبين الحرم بطن واد.
١٨٢١ ـ حدّثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا سفيان ، عن يعقوب بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه كان يقول : ليس على أهل مكة عمرة. قال سفيان : ولم أعتمر منذ سكنت بهذه البلاد.
__________________
١٨٢٠ ـ إسناده صحيح.
رواه ابن جرير في التفسير ٢ / ٢٥٥ من طريق : قتادة ، عن ابن عباس ، بنحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ١ / ٢١٧ ، وزاد نسبته لعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن ابن عباس ، بنحوه.
١٨٢١ ـ إسناده ضعيف.
يعقوب بن عطاء : ضعيف.
(١) رواه ابن جرير في التفسير ٢ / ٢٥٥ من طريق : عبد الرزاق عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ١ / ٢١٧ وعزاه لابن أبي شيبة.
والآية (١٩٦) من سورة البقرة.
(٢) ذكره السيوطي في الدر ١ / ٢١٧ وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد ، وابن جرير ، به.
(٣) في الأصل (عمرو) وهو خطأ.