بعث عتّاب بن أسيد ـ رضي الله عنه ـ إلى مكة قال له : «إذا ذهبت إلى منى فصل ركعتين».
١٨٠٧ ـ حدّثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : حدّثني محمد بن سلّام ، عن أبان بن عثمان ، قال : جاء نعي أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ ، حين سوى على عتاب بن أسيد ـ رضي الله عنه ـ التراب بمكة.
١٨٠٨ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، وسلمة بن شبيب ، ومحمد بن إسحاق ـ شبّويه ـ قالوا : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن الزهري ، عن القاسم بن محمد ، عن أسماء بنت عميس ـ رضي الله عنها ـ قالت : دخل رجل من المهاجرين على أبي بكر الصدّيق ـ رضي الله عنه ـ وهو شاك ، فقال : إنّك استخلفت علينا عمر ، وقد كان أعتى علينا ولا سلطان له ، فلو قد ملكنا كان أعتى وأعتى ، فكيف تقول لله إذا لقيته؟ فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : أجلسوني ، فأجلسوه ، فقال : هل [تفرّقوني](١) إلا بالله؟ قال : فإني أقول له إذا لقيته استخلفت عليهم خير أهلك.
قال معمر : فقلت للزهري : ما قوله : خير أهلك؟ قال يقول : خير أهل مكة.
__________________
١٨٠٧ ـ إسناده منقطع.
محمد بن سلّام ، هو : الجمحي ، لم يدرك أبان بن عثمان.
ذكره الطبري في تاريخه ٤ / ٤٧ ، وابن عبد البر في الاستيعاب ، وابن الأثير في أسد الغابة ٣ / ٥٥٦ ، والفاسي في العقد الثمين ٦ / ٥.
١٨٠٨ ـ إسناده صحيح.
رواه الأزرقي ٢ / ١٥٢ ـ ١٥٣ من طريق : عبد الرزاق. ورواه عمر بن شبّة في تاريخ المدينة ٢ / ٦٧١ بإسناد آخر ، بنحوه.
(١) في الأصل (تعرفوني) والتصويب من الأزرقي.