ذكر
الموضع الذي قتل فيه خبيب بن عديّ
ـ رضي الله عنه ـ من مكة
١٧٦٣ ـ حدّثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : ثنا يحيى بن محمد [بن](١) ثوبان ، عن سليم ، عن عمر بن قيس ، عن عطاء بن أبي رباح.
قال الزبير : قال يحيى : وحدّثنيه عبد العزيز بن أبي ثابت ، عن محرز ابن جعفر ، عن جعفر بن محمد ، قال : إنّ خبيب بن عدي ـ رضي الله عنه ـ صلب بيأجج ، قرية الجذمان ، بين الصخرات التي كأنها حتت أو خبب ، التي عن يسارك قبل أن تدخل الحرم.
ويأجج موضعان : أحدهما مثل القرية دون التنعيم ، يكون فيه الجذماء ، ويأجج الآخر : هو أبعدهما ، وهو على طريق مرّ ، قد بني هنالك مسجد يقال له : مسجد الشجرة ، وإنما أحرم الناس منه ، بينه وبين مسجد التنعيم ميلان أو نحو ذلك. ويقال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم صلى فيه.
__________________
١٧٦٣ ـ إسناده ضعيف جدا.
عمر بن قيس ، هو : سندل : متروك. وعبد العزيز بن أبي ثابت ، هو عبد العزيز بن عمران بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف : متروك أيضا.
ويأجج : موضع قريب من مكة مما يلي التنعيم ، كانت فيه منازل لعبد الله بن الزبير ، فلمّا قتله الحجاج ، أنزله المجذّمين ، ففيها المجذّمون. معجم ما استعجم ١ / ١١٠ ، ٤ / ١٣٨٥. ومعجم البلدان ٥ / ٤٢٤. ومعجم معالم الحجاز ١٠ / ٧ ـ ١٠. ومرّ : هو : مرّ الظهران ، ويسمّى اليوم (وادي فاطمة) أو ، الجموم ، ويبعد عن مكة (٢٤) كم على طريق المدينة. ويقال لوادي يأجج اليوم (وادي ياج) ، ولقرية المجذّمين (بئر مقيت). وسيأتي مزيد من الكلام عنها إن شاء الله.
(١) في الأصل (عن) والصواب ما أثبتناه.