٢٢٦٨ ـ وحدّثني الحسين بن عبد المؤمن ، قال : ثنا علي بن عاصم ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : حدّثني مجاهد ، قال : كانت الحمامة بمكة تؤخذ فيقولون : من فعل هذا؟ من فعل هذا؟ لتنتهن أو لنحرمنّ قطر السماء.
٢٢٦٩ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، قال ، قال عطاء : في الحمامة شاة. قلت : أسمعت ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يقضي في شيء مما ذكرت؟ قال : لا غير أن عثمان (١) بن حميد جاءه ، فقال : إنّ ابنا لي قتل حمامة ، قال : ابتع شاة فتصدق بها.
قال : قلت لعطاء : أمن حمام مكة [قتل](٢) ابن عثمان؟ قال : نعم (٣).
قال ابن جريج : وقال مجاهد : أمر عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ بحمامة فأطيرت فوقعت على المروة ، فأخذتها حيّة فجعل فيها عثمان شاة.
قال : وأمر عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ بحمامة فأطيرت من واقف ، فوقعت على واقف ، فأخذتها حية فدعا نافع بن عبد الحارث ، فحكما فيها عنزا عفراء (٤).
__________________
٢٢٦٨ ـ إسناده ضعيف.
يزيد بن أبي يزيد الهاشمي : ضعيف.
٢٢٦٩ ـ إسناده حسن.
(١) في الأصل (عثمان بن عبيد الله بن حميد) وهو خطأ ؛ وعثمان بن حميد ، هو : ابن زهير الأسدي.
وأنظر الأثر (٢٢٥٥).
(٢) في الأصل (مثل) والتصويب من الأزرقي.
(٣) رواه الأزرقي ٢ / ١٤١ ـ ١٤٢ من طريق : مسلم بن خالد ، عن ابن جريج ، به.
(٤) رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٩٥ ، والأزرقي ٢ / ١٤٢ ، كلاهما من طريق : ابن جريج ، به. ورواه