ثنا شعبة ، قال : ثنا الحكم ، عن شيخ من أهل مكة ، قال : إنّ حماما كان على البيت ، فخرئ على يد عمر ـ رضي الله عنه ـ فأشار إليه بيده ، فطار ، فوقع على بعض بيوت مكة فجاءت حيّة ، فأكلته ، فحكم عمر على نفسه بشاة.
٢٢٦٢ ـ حدّثنا ابن أبي يوسف ، قال : ثنا يحيى بن سليم ، عن عبيد الله ابن عمر بن حفص ، عن أبيه عمر بن حفص ، قال : قدمنا مكة مع عاصم ابن عمر ونحن غلمان فكنا نأخذ حمام مكة في منزلنا ونعبث به حتى قتلنا فرخا له ، فقالت عائشة بنت مطيع لعاصم بن عمر : تعلم أنّ بنيك قد عبثوا بحمام كان هاهنا حتى قتلوا فرخا له ، قال : فذبح كبشا.
٢٢٦٣ ـ حدّثنا محمد بن علي بن حمزة ، قال : ثنا علي بن الحسين ، قال : حدّثني أبي ، عن عمرو بن دينار ، قال : قضى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في الحمامة وفرخيها بثلاث شياه.
٢٢٦٤ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، قال : ثنا خالد بن الحارث ، قال : ثنا هشام بن حسان ، عن عطاء ، قال في السنّور يصيب الحمام في الحرم ، قال : إن كانوا اتخذوه لمنافعهم فلا شيء عليه ، وإن كانوا / اتخذوه للحمام ضمنوا.
__________________
٢٢٦٢ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه ، وعمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب سكت عنه البخاري ٦ / ١٤٩ ، وابن أبي حاتم ٦ / ١٠٢.
٢٢٦٣ ـ إسناده حسن.
شيخ المصنّف ، هو : المروزي. وعلي بن الحسين ، هو : ابن واقد : صدوق يهم. وأبوه الحسين بن واقد : ثقة له أوهام.
٢٢٦٤ ـ إسناده حسن.