ذكر
من رخّص في ذلك ومن كان يتخذ
الحمام المقرقرة (١) وغيرها في بيته ، وتفسير ذلك
٢٢٤٩ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد الله بن الوليد ، عن عبد الوهاب [بن](٢) مجاهد ، عن أبيه [عن](٣) علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالى : (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً)(٤) قال : إنّما أدخله ولم يدخله ـ يعني : الصيد ـ.
٢٢٥٠ ـ وحدّثنا ابن أبي مسرّة ، قال : ثنا سليمان بن حرب ، قال : ثنا حمّاد بن زيد ، قال : قيل لهشام بن عروة : إنّ عطاء يكره ذبح الدواجن ، فقال : وما علم ابن أبي رباح؟ هذا أمير المؤمنين بمكة يرى القماري والدباسي
__________________
٢٢٤٩ ـ إسناده ضعيف جدا.
عبد الوهاب بن مجاهد : متروك ، وكذّبه الثوري. التقريب ١ / ٥٢٨. ومجاهد لم يدرك عليّا ـ رضي الله عنه ـ. أنظر تهذيب الكمال ص : ١٣٠٥.
٢٢٥٠ ـ إسناده صحيح.
رواه ابن حزم في المحلّى ٧ / ٢٥٢ من طريق : حمّاد بن زيد ، عن ابن أبي هند ، عن هشام ، به. والقماري ، والدباسي : ضربان من الحمام. سمي الأخير بدبس الرطب.
لسان العرب ٦ / ٧٦.
(١) القرقرة : من أصوات الحمام. اللسان ٥ / ٨٩.
(٢) في الأصل (عن) وهو خطأ.
(٣) زدتها من المراجع.
(٤) سورة آل عمران (٩٧).