الإنسان الحدّ في غير الحرم ، ثم دخل الحرم كان آمنا ، لا يؤخذ ، يأتيه الذي يطالبه ، فيقول : يا فلان اتق الله في دم فلان واخرج من المحارم. قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : لا يبايع ولا يجالس ولا يؤاكل ولا يؤوى ، فإذا خرج من الحرم أقيم عليه الحدّ ، ولا يقتل في الحرم.
٢٢٠٣ ـ حدّثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : من أصاب حدّا ثم دخل الحرم ، فإنه لا يؤوى ، ولا يبايع ، ولا يجالس ، ويذكّر فيه ، حتى يخرج من الحرم فيقام عليه.
قال سفيان : خالف ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ الناس في هذا.
٢٢٠٤ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثا هشام ، قال : قال ابن جريج ، قال : ابن طاوس ، عن أبيه طاوس ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ بنحوه.
٢٢٠٥ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد الله بن الوليد ، عن
__________________
٢٢٠٣ ـ إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٩ / ٣٠٤ عن سفيان ، به.
٢٢٠٤ ـ إسناده حسن.
هشام ، هو : ابن سليمان المخزومي.
رواه عبد الرزاق ٩ / ٢٠٤ عن معمر ، عن ابن طاوس ، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢ / ٥٤ وعزاه لابن المنذر ، والأزرقي.
٢٢٠٥ ـ إسناده صحيح.
حبيب ، هو : ابن ثابت.
رواه الطبري في التفسير ٤ / ١٣ من طريق : حجاج ، عن عطاء ، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢ / ٥٥ وعزاه لعبد بن حميد ، وابن جرير الطبري.