ولهم الدار التي صارت للغطريف أسفل من هذه الدار ، وكانت لعمرو بن عبد ودّ في الجاهلية ، ثم صارت لابن حويطب. وأسفل من هذه الدار دار حويطب بن عبد العزّى ، وبئره بين يدي داره إلى اليوم (١).
وكان حويطب خرج عن مكة في زمن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مع أناس من قريش ، [وتركوا](٢) منازلهم بمكة.
٢١٨٢ ـ حدّثني محمد بن يحيى بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، قال : ثنا عمرو بن دينار ، عن الحسن بن محمد ، قال : إنّ الحارث بن هشام ، وحويطب بن عبد العزّى ، وسهيل بن عمرو ، حضروا باب عمر ـ رضي الله عنه ـ فأخّر إذنهم ، فكلّموه ، فقال : ليس إلّا ما ترون ، دعي القوم ، فأجابوا ، ودعيتم فأبطأتم ، فلوموا أنفسكم ، فخرجوا إلى الشام يجاهدون حتى ماتوا.
وكانت لهم الدار التي تعرف بالعباسية ، التي كانت لمحمد بن سليمان ، فأخذها منه المهدي ، كانت لمخرمة بن عبد العزّى أخي حويطب بن عبد العزّى في الجاهلية (٣).
ولهم أيضا ربع عند أصحاب الشيرق يعرف اليوم بدار أبي ذئب (٤).
ولهم أيضا حق عند العطّارين.
__________________
٢١٨٢ ـ ذكره الفاسي في العقد الثمين ٤ / ٣٤.
(١) الأزرقي ٢ / ٢٦٥.
(٢) في الأصل (ونزلوا) وهو تصحيف.
(٣) الأزرقي ٢ / ٢٦٥.
(٤) المصدر السابق وفيه : دار ابن أبي ذئب.