ربيع المعدمين وكلّ جار |
|
إذا نزلت بهم سنة كؤود |
فهم الرأس المقدّم من قريش |
|
وعند بيوتهم تلقى الوفود |
وكيف أخاف أو أخشى عدّوا |
|
ونصرهم إذا دعووا عتيد |
فلست بعادل بهم سواهم |
|
طوال الدهر ما اختلف الجديد (١) |
/ ولبني عديّ خطّ ثنية كدى ، يمينا للخارج من مكة حتى حق آل شافع ، ويسارا إلى حق آل طرفة الهذليّين ، على يسار الثنية فيها أراكة.
وهناك حق معهم لغير واحد (٢).
٢١٦٣ ـ حدّثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : قال عبيد الله بن قيس الرّقيّات في بني عبد شمس يذكر كداء وكدى :
أقفرت بعد شمس كداء |
|
فكدى فالركن فالبطحاء |
وكانت لهم دار المراجل كانت لآل المؤمّل العدويّين فابتاعها منهم معاوية ـ رضي الله عنه – (٣).
ولهم ربع في حق آل مطيع بن الأسود حق لكثير بن الصلت الكنديّين ، ابتاعه كثير منهم في الإسلام ، وهي الدار التي كانت لآل جحش بن رئاب (٤).
__________________
٢١٦٣ ـ البيت في ديوانه ص : ٨٧ ، وعبيد بن قيس بن شريح بن مالك ، من بني عامر بن لؤي.
شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيما بالمدينة ، وخرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابن الزبير ، ثم قصد الشام ، فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فأمنّه عبد الملك فعاش هناك إلى أن مات. ولقّب ب (ابن قيس الرقيات) لأنّه كان يتغزّل بثلاث نسوة ، اسم كل واحدة منهنّ رقيّة. وقيل غير ذلك.
أخباره في الأغاني ٥ / ٧٣. وطبقات فحول الشعراء ٢ / ٦٤٧.
(١) الأبيات في الأزرقي ٢ / ٢٦١ ـ ٢٦٢.
(١)، (٢)، (١)، (٤) الأزرقي ٢ / ٢٦٢.