وزعم بعض
المكيين : أن الدار التي عند الخياطين يقال لها : دار عمر بن عثمان كانت لبني أمية
بن المغيرة ـ رضي الله عنهما ـ.
وقال بعضهم
كانت لآل السبّاق بن عبد الدار بن قصي .
وحق آل حفص بن
المغيرة عند الضفيرة بأجياد الكبير
وحق آل أبي
ربيعة بن المغيرة ، دار الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة
ولهم الدار
التي عند الخياطين ، كانت لآل صيفي ، فابتاعها منهم يعلى بن منية ، فأخرجه منها
الذّرّ .
ولهم الدار
التي كانت على فوّهة سكة أجياد الصغير ، كان في أصلها الصيارفة ، كانت لآل خوان ،
ثم صارت بعد ذلك لسليمان بن علي ، فدخلت في المسجد ، وباعها المتوكل من أبي نهيك فيما يذكرون .
والبيت الذي
كان فيه تجارة رسول الله صلّى الله عليه وسلم والسائب بن أبي السائب ـ رضي الله
عنه ـ في الجاهلية قائم إلى اليوم
٢١٥٣ ـ حدّثنا
عبّاس بن أبي طالب ، قال : ثنا محمد بن سنّان العوفي ،
__________________