٢١٠٩ ـ حدّثني رجاء بن عبد الله بن رجاء المكي ، قال : إنّه قد رأى في موضع دار الإمارة الجزّارين يعملون ، وهي كانت موضع سوقهم في الزمان الأول.
ولهم أيضا دار القدر التي في زقاق أصحاب الشيرق (١) ، باعها عبد الرحمن بن القاسم بن عبيدة بن خلف الخزاعي من الفضل بن الربيع بعشرين ألف دينار.
ولآل حكيم بن الأوقص السلمي ـ حلفاء بني هاشم ـ : دار حمزة بن عبد الله بن الزبير في السويقة ، ودار درهم في السويقة.
وللمليحيّين الخزاعيين أيضا دار أم إبراهيم التي في زقاق الحذّائين ، اشتراها معاوية ـ رضي الله عنه ـ وكان يقال لها : دار أوس.
وللمليحيّين أيضا : دار ابن ماهان ، وهي دبر دار الإمارة ، ودبر دار الفضل بن الربيع.
ولبني بكر بن عبد مناة بن كنانة : دار عمرو بن سعيد بن العاص ـ الأشدق ـ ودار الطلحيّين التي بفوّهة شعب ابن عامر ، فذلك الرّبع لهم أيضا (٢).
٢١١٠ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، قال : قال الكلبي : كان ناس من خزاعة من بني مليح يعبدون الشعري في الجاهلية.
__________________
٢١٠٩ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه.
٢١١٠ ـ الكلبي : متروك.
ذكره السيوطي في الدر ٦ / ١٣١ ، وقال : أخرجه الفاكهي ، عن ابن عباس ـ كذا ـ. والشعري : كوكب معروف.
(١) هودهن السمسم : ويقال له : الشيرج. تاج العروس ٢ / ٦٤.
(٢) قارن بما عند الأزرقي ٢ / ٢٣٤ ـ ٢٣٥.