٢٠٦٨ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا هشام ، عن ابن جريج ، عن عطاء قال : إن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كان ينهى أن تبوّب أبواب دور مكة.
قال : وقال بعض أهل العلم : يعني : رحاب الدور التي هي منائخ.
٢٠٦٩ ـ حدّثني ابراهيم بن أبي يوسف ، قال : ثنا يحيى بن سليم ، عن عبد العزيز ، قال : كان يقال : لا يكرى ظلّها ولا تباع تربتها ـ يعني : مكة ـ.
٢٠٧٠ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا عيسى بن يونس ، قال : ثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين ، أخبره من سمع مجاهدا يقول : لا أرى بكراء بيوت مكة بأسا ، إلا أن يتكارى رجل يتربّح فيه.
٢٠٧١ ـ حدّثني ابراهيم بن أبي يوسف ، قال : ثنا يحيى بن سليم ، عن
__________________
٢٠٦٨ ـ إسناده منقطع.
لأن عطاء لم يدرك عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ.
رواه عبد الرزاق ٥ / ١٤٦ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٨٩ أكلاهما من طريق : ابن جريج ، به. وذكره السيوطي في الدر ٤ / ٣٥١ وعزاه لابن أبي شيبة.
٢٠٦٩ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه ، وبقية رجاله موثّقون.
٢٠٧٠ ـ إسناده منقطع.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٩ أمن طريق : عيسى بن يونس ، به.
٢٠٧١ ـ إسناده ضعيف.
صدقه بن يزيد ، قال عنه أحمد : حديثه ضعيف. وقال أبو حاتم : صالح. الجرح ٤ / ٤٣١.