٢٠٣٣ ـ حدّثنا ابن أبي عمر بذلك ، عن سفيان ، عن أبيه.
وأول من صلّى عليه في المسجد الحرام : أبو إهاب بن عزيز التميمي.
٢٠٣٤ ـ حدّثنا بذلك سعيد بن عبد الرحمن ، عن سفيان بن عيينة ، أنه سمع ذلك من بعض أهل مكة يذكره.
وأول من كتب (بسم الله الرحمن الرحيم) في صدر الكتاب من أهل مكة : خالد بن سعيد بن العاص ـ رضي الله عنه ـ.
٢٠٣٥ ـ حدّثنا أحمد بن حميد ، عن الأصمعي ، عن ابن أبي الزناد ، عن ابراهيم بن عقبة ، قال : سمعت أمّ خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول : كان أبي أول من كتب (بسم الله الرحمن الرحيم).
وأول امرأة ضربها الطلق وهي متعلقة [بالكعبة](١) أخت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ.
__________________
٢٠٣٣ ـ إسناده حسن.
٢٠٣٤ ـ ذكره ابن حجر في الاصابة ٤ / ١٢ وعزاه للفاكهي.
٢٠٣٥ ـ شيخ المصنّف ، هو : الأنصاري ، لم أعرف حاله. وبقية رجاله موثّقون. وابن أبي الزناد ، هو : عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان.
ذكره الزبير في جمهرة النسب ، حيث نقله عنه الفاسي في العقد الثمين ٤ / ٢٦٥.
وذكره ابن حجر في الاصابة ١ / ٤٠٦ ، ونسبه لابن أبي داود في المصاحف.
وخالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس. صحابي أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة. ترجمته في الاصابة ١ / ٤٠٦.
وابنته أم خالد اسمها : أمة. صحابية ولدت بأرض الحبشة ، وتزوجها الزبير بن العوّام.
الاصابة ٤ / ٢٣٢.
(١) في الأصل (بمكة) ولعمر ـ رضي الله عنه ـ أختان أميمة ، وصفية. أنظر نسب قريش ص : ٣٤٧ ، وجمهرة ابن حزم ص : ١٥١. ولم أعرف من هي المقصودة هنا.