الخطاب ـ رضي الله عنه ـ استعمل [أباه](١) سفيان بن عبد الله الثقفي على الطائف ، ومخاليفها.
١٩٦٠ ـ حدّثنا يحيى بن الربيع ـ عرضا ـ قال : ثنا جدي قال : ثنا هشام ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد عن [معدان بن أبي](٢) طلحة ، عن أبي نجيح السلمي ، قال : حاصرنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم قصر الطائف ، فسمعت رسول الله / صلّى الله عليه وسلم يقول : من بلغ بسهم فهو له درجة في الجنة.
فبلغت يومئذ ستة عشر سهما.
١٩٦١ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وغيره ، قالوا : ثنا سفيان ، عن ابراهيم ابن ميسرة ، عن ابن أبي سويد ، عن عمر بن عبد العزيز ، قال : زعمت
__________________
١٩٦٠ ـ شيخ المصنّف ، وشيخ شيخه ، لم أعرفهما.
رواه أحمد في المسند ٤ / ٣٨٤ ، وأبو داود في السنن ٤ / ٤٠ ، والترمذي ٧ / ١٣٧ ـ وصححه ـ والنسائي ٦ / ٢٦ ـ ٢٧ ، كلّهم من طريق : هشام ، عن قتادة ، عن سالم ابن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة ، عن أبي نجيح السلمي ، به. إلّا أن منهم من طوّله ، ومنهم من اختصره.
وذكره السيوطي في الكبير ٢ / ٥٨٢ وعزاه لابن عساكر فقط.
١٩٦١ ـ رجاله ثقات ، إلّا أن عمر بن عبد العزيز لم يسمع من خولة.
وابن أبي سويد ، هو : محمد.
رواه الحميدي ١ / ٦٠ ، وأحمد ٦ / ٤٠٩ ، والبيهقي ١٠ / ٢٠٢ ، كلّهم من طريق : سفيان به. ورواه الترمذي ٨ / ١٠١ ، والطبراني في الكبير ٢٤ / ٢٣٩ ـ ٢٤٠ كلاهما عن محمد بن أبي عمر ، به. ثم قال الترمذي : لا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعا من خولة.
(١) في الأصل (أبا) وهو خطأ. وسفيان بن عبد الله بن أبي ربيعة بن الحارث بن مالك الثقفي الطائفي. ترجمته في الاصابة ٥ / ٥١٤.
(٢) في الأصل (سالم بن أبي الجعد ......... ـ عن طلحة ، عن أبي نجيح السلمي) وملأت البياض ، وصوبت النصّ من المراجع السابقة في التخريج. وأبو نجيح السلمي ، هو : عمرو بن عبسة. –