ذكر
أشراف الموالى من أهل مكة
١٩٥١ ـ حدّثنا أبو يحيى بن أبي مسرّة ، قال : حدّثني محمد بن جبير ، قال : حدّثني عبد الله بن يحيى ، عن مسلم بن خالد الزّنجي ، قال : اختصم بنو نوفل وبنو أمية ـ وهم الخالديّون ـ في ولاء ابن جريج ، وابن جريج يومئذ حيّ ، فقيل لابن جريج : أفرق بين هؤلاء بقولك فقد بلغوا ما لا يحسن ، فقال ابن جريج : أنا العزيز إلى أيّهما شئت واليته. قال أبو يحيى : وهذا قول ابن جريج ، وأما أنا فأرى أن العصبة مواليه. قال أبو يحيى : وكان ابن جريج فيما يقولون : أعتقت أباه فاطمة بنت جبير ابن مطعم ، وكان ولدها عبد العزيز بن عبد الله وأخوة له ، فكان ينتمي إلى هؤلاء مرة ـ موالى أمه ـ وإلى هؤلاء مرة ـ يعني : بني أمية ، لأنهم عصبة مولاته ـ.
١٩٥٢ ـ حدّثنا محمد بن منصور ، قال : قال سفيان : وعمرو بن دينار ، هو
__________________
١٩٥١ ـ محمد بن جبير ، وعبد الله بن يحيى لم أعرفهما.
والخالديون : هم المنسوبون إلى خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس. ومن ولد خالد : عبد الله تزوج فاطمة (أم حبيب) بنت جبير بن مطعم بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف بن قصي بن كلّاب.
وعبد العزيز ـ والد عبد الملك بن جريج ـ كان مولى لأم حبيب هذه. فهو ينتسب إلى عصبة مولاته فيكون نوفليا مرة ، وينتسب إلى عصبة زوج مولاته ، فيكون خالديا أمويا مرة أخرى. أنظر نسب قريش ص : ١٨٧ ـ ٢٠٥. وجمهرة ابن حزم ص : ١١٣ ـ ١١٧.
وتاريخ بغداد ١٠ / ٤٠٠.
١٩٥٢ ـ ابن باذان ، هو : موسى. وباذان ، قيل : هو عامل كسرى على اليمن ، وقيل : إنّ ولاءه لبني مخزوم. العقد الثمين ٦ / ٣٧٥ ـ ٣٧٦.