دعوا الحجّ لا تستهلكوا نفقاتكم |
|
فما حجّ هذا العام بالمتقبّل |
وكيف يزكّى حجّ من لم يكن له |
|
إمام لدى تعريفه غير دلدل (١) |
يظلّ يرائي بالنهار صلاته |
|
ويلبس في الظلما وشاح القرنفل |
وكان من ولاة مكة أيضا : [أخوه](٢) ابراهيم بن هشام.
١٩٤٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن أبي حسين ، قال : لقيني طاوس ، فقال : ألا ينتهي هذا ـ يعني : ابراهيم بن هشام ـ عما يفعل؟ إنّ أول من جهر بالسلام أو بالتكبير عمر ـ رضي الله عنه ـ فأنكرت الأنصار ذلك ، فقال : أردت أن يكون إذنا.
وهو ابراهيم بن هشام بن اسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة.
١٩٤٩ ـ حدّثنا حسن بن حسين الأزدي ، أبو سعيد ، قال : ثنا محمد بن سهل ، قال : ثنا ابن الكلبي ، قال : قال عثمان بن أبي بكر [بن](٣) عبيد الله
__________________
١٩٤٨ ـ إسناده صحيح.
ابن أبي حسين ، هو : عبد الله بن عبد الرحمن.
نقله الفاسي في العقد الثمين ٣ / ٢٦٩ عن الفاكهي.
١٩٤٩ ـ ابن الكلبي ، متهم بالكذب.
والخبر ذكره الفاسي في العقد الثمين ٣ / ٢٦٩ نقلا عن الفاكهي ، وذكره الزبير بن بكار في جمهرة نسب قريش ص : ٤٤٧ ـ ٤٤٨ ، بإسناد آخر بنحوه.
مرأى منها ، يدعها يمنة ، لا زالت جادّتها ماثلة للعيان ، تهبط جنوبا على خيمتي أم معبد. أنظر المناسك للحربي ص : ٤٥٨. ومعجم البكري ٢ / ١٢٣٤. وياقوت ٥ / ١٣٦. ومعجم معالم الحجاز ٨ / ١٧٣. والنقب ، هو : الطريق في الجبل.
(١) دلدل : اسم حيوان ، شبيه بالقنفذ ، يخرج ليلا ، ويكمن نهارا. والدلدل : التذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، فأراد العرجي أن محمد بن هشام منافق ، ليس مع المؤمنين ، ولا مع أهل الكفر في الظاهر ، فنهاره مع هؤلاء وليله مع هؤلاء ، ـ والله أعلم ـ.
(٢) في الأصل (أخو) ، وتقدّم التعريف بابراهيم هذا ، وأنظر أخباره في العقد الثمين ٣ / ٢٦٧ ـ ٢٧٠.
(٣) في الأصل (أن) وصوّبته من الفاسي.