ذكر
من ولي مكة من قريش قديما
عتّاب بن أسيد بن أبي العيص ، عامل رسول الله صلّى الله عليه وسلم على مكة ـ رضي الله عنه ـ.
١٩٣٥ ـ أخبرني [حسين بن حسن](١) الأزدي ، قال : ثنا علي بن الصبّاح ، عن ابن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله تعالى (وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً)(٢) قال : استعمل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عتّاب بن أسيد ـ رضي الله عنه ـ على مكة ، فانتصر للمظلوم من الظالم.
١٩٣٦ ـ وحدّثني عبد الله بن عمر بن أبي سعد ، قال : حدّثنا إسحاق بن الحصين الرقّي ـ ابن بنت معمر ـ قال : ثنا سعيد بن مسلمة ، عن اسماعيل
__________________
١٩٣٥ ـ إسناده متروك.
محمد بن السائب الكلبي ، متهم بالكذب. وأبو صالح ، هو : باذان.
رواه العقيلي في الضعفاء ٤ / ٣٣٩ من طريق : الكلبي به. وذكره الفاسي في العقد ٩ / ٤ ونسبه للفاكهي. وابن حجر في الاصابة ٢ / ٤٤٤ ونسبه للعقيلي.
١٩٣٦ ـ إسناده ضعيف.
اسحاق بن الحصين سكت عنه ابن أبي حاتم ٢ / ٢١٧. ومعمر ـ جدّه ـ هو : ابن سليمان الرقيّ. وسعيد بن مسلمة ، هو : ابن هشام بن عبد الملك بن مروان : ضعيف.
التقريب ١ / ٣٠٥.
ذكره الفاسي في العقد ٦ / ٥ ونسبه للفاكهي.
(١) في الأصل : حسن بن حسين ، وهو قلب للراوي. إذ تقدّم مرارا كما أثبتّه.
(٢) سورة الأسراء (٨٠) وكانت الآية في الأصل (اجعل لي من لدنك نصيرا) فأثبت ما في المصحف.