صاحبه في اللفظ ـ قالا : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن الزهري ، قال : أخبرني أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال الحلواني : مكة في عمرة القضاء ، وابن رواحة بين يديه ، آخذ [بغرزه](١) وهو يقول :
خلّوا بني الكفّار عن سبيله |
|
قد أنزل الرحمن في تنزيله |
بأنّ خير القتل في سبيله |
١٩٢٣ ـ حدّثنا الحسين عبد المؤمن ، قال : ثنا علي بن عاصم ، عن يحيى ابن أبي إسحاق ، قال : حدّثني أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : خرجنا مع النبي صلّى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة ، إلى أن رجعنا المدينة نصلي ركعتين ركعتين إلا المغرب. قلت لأنس ـ رضي الله عنه ـ : كم أقمتم بمكة؟ قال : عشرة أيام.
__________________
١٩٢٣ ـ إسناده حسن.
علي بن عاصم : صدوق ، يخطئ ويصرّ ، ورمي بالتشيع ، كما في التقريب ٢ / ٣٩.
لكنه توبع.
رواه البخاري ٢ / ٥٦١ من طريق : عبد الوارث عن يحيى ، به ، و ٨ / ٢١ من طريق : سفيان ، عن يحيى. ومسلم ٥ / ٢٠١ ـ ٢٠٢ ، والترمذي ٣ / ١٨ كلاهما من طريق : هشيم ، عن يحيى ، وأبو داود ٢ / ١٤ من طريق : وهيب ، عن يحيى. والنسائي ٣ / ١١٨ من طريق : أبي عوانة ، عن يحيى. وابن ماجه ١ / ٣٤٢ من طريق : يزيد بن زريع ، وعبد الأعلى ، عن يحيى ، به.
(١) في الأصل (بعيرة) وهو تصحيف. والغرز : الركاب.