ويقال : في دار ابن داود التي على الصفا حمام (١).
١٨٥٨ ـ حدّثنا محمد بن منصور الجواز ، قال ثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «اتقوا بيتا يقال له الحمام» قالوا : يا رسول الله ، انه ينقي الوسخ والأذى. قال صلّى الله عليه وسلم : «فإذا دخله أحدكم فليستتر».
ذكر
حدّ من لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام
١٨٥٩ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، قال : ثنا هشام بن سليمان ، وعبد المجيد بن أبي رواد ، عن ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : من له المتعة؟ قال : قال الله ـ تبارك وتعالى ـ : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي
__________________
١٨٥٨ ـ إسناده مرسل.
رواه عبد الرزاق ١ / ٢٩٠ ، عن الثوري ، عن ابن طاوس ، به.
وذكره الهيثمي في المجمع ١ / ٢٧٧ من رواية ابن عباس ، وقال : رواه البزّار ، والطبراني في الكبير ، ورجاله عند البزّار رجال الصحيح. إلّا أن البزّار قال : رواه الناس عن طاوس مرسلا.
١٨٥٩ ـ إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٢ / ٥٢٤ ، والأزرقي ٢ / ١٥٦ ، وابن جرير في التفسير ٢ / ٢٥٦ كلّهم من طريق : ابن جريج ، به بنحوه.
ورواه ابن أبي شيبة ٢ / ٤٤٥ من طريق : عمرو بن دينار ، وربيعة الجرشي ، عن عطاء به ، مختصرا. وذكره السيوطي في الدر المنثور ١ / ٢١٧ وعزاه للأزرقي ، عن عطاء بلفظه.
(١) أنظر عن هذا المبحث شفاء الغرام ١ / ٢٠.