نحوه. ثم قرأ إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (١). أو قريب من هذا ، أو نحو هذا.
١٩ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال : لقد نزل الحجر ، وإنه أشدّ بياضا من الفضة ، ولو لا ما مسّه من أرجاس الجاهلية وأنجاسها ، ما مسه ذو عاهة بعاهة إلا برأ.
٢٠ ـ حدّثنا محمد بن يحيى ، والحسين بن حريث أبو عمار ، قالا : ثنا يحيى بن سليم ، قال : سمعت ابن جريج ، يقول : سمعت محمد بن عبّاد بن جعفر ، يقول : سمعت ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يقول : هذا الركن يمين الله في الأرض يصافح به عباده مصافحة الرجل أخاه.
٢١ ـ وحدّثني عمر بن حفص الشيباني ، قال : ثنا عمر بن علي ، عن
__________________
١٩ ـ إسناده صحيح.
محمد بن أبي عمر ، هو : محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ثم المكي. وسفيان ، هو : ابن عيينة. وابن جريج ، هو : عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.
رواه الأزرقي ١ / ٣٢٢ من طريق : سفيان بن عيينة ، به.
٢٠ ـ إسناده حسن.
يحيى بن سليم ، هو : الطائفي المكي ، وهو صدوق سيء الحفظ كما في التقريب ٢ / ٣٤٩.
رواه الأزرقي ١ / ٣٢٣ من طريق : يحيى بن سليم ، به. وذكره ابن حجر في المطالب العالية ١ / ٣٣٩ ، وعزاه إلى ابن أبي عمر في مسنده.
٢١ ـ إسناده ضعيف.
عبد الله بن مسلم ، هو : ابن هرمز المكي ، وهو ضعيف كما في التقريب ١ / ٤٥٠.
رواه الأزرقي ١ / ٣٢٣ من طريق : ابن هرمز ، به.
(١) سورة الفتح : ١٠.