الله عنه ـ عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال : يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ إنّ عبدا أوسعت عليه في الرزق / لم يفد إليّ في كل أربعة أعوام لمحروم.
٩٥٢ ـ وأخبرني عبد الله بن منصور ، عن أبي المغيرة ، قال : حدّثتنا عبدة بنت خالد بن معدان ، عن أبيها ، نحو حديث محمد بن صالح البحراني ، إلا أنه قال : فتقول الصخرة مرحبا بالزائر والمزور.
٩٥٣ ـ حدّثني محمد بن [صالح](١) البغدادي ، قال : ثنا هشام بن عمار أو غيره ، قال : حدّثنا الوليد بن مسلم ، عن صدقة بن يزيد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ إنّ عبدا أصححت جسمه ، وأوسعت عليه في الرزق في الدنيا فلا يفد إليّ في خمسة أعوام ، أو أربعة أعوام محروم.
__________________
ـ وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ٢٠٦ ، ونسبه للطبراني في الكبير ، وأبي يعلى ، إلا أنه قال ـ أي : أبو يعلى ـ (خمسة أعوام). وقال الهيثمي : ورجال الجميع رجال الصحيح.
وذكره ابن حجر في المطالب العالية ١ / ٣١٨ ، ونسبه لأبي بكر بن أبي شيبة ، وأبي يعلى في مسنديهما.
٩٥٢ ـ شيخ المصنّف مسكوت عنه ، وبقية رجاله موثقون.
أبو المغيرة ، هو : عبد القدوس بن الحجّاج الخولاني.
٩٥٣ ـ إسناده ضعيف.
عبد الرحمن ، والد العلاء ، هو : ابن يعقوب الحرقي. وصدقة بن يزيد ، قال أحمد : حديثه ضعيف. وقال أبو حاتم ، صالح. أنظر الجرح والتعديل ٤ / ٤٣١.
رواه ابن عدي في الكامل ٤ / ١٣٩٦ ، من طريق : محمد بن صالح بن أبي عصمة ، به. وقال : وهذا عن العلاء منكر ، ولا أعلم يرويه عن العلاء غير صدقة أه. وذكره المحبّ في القرى ص : ٦٤ ، ونسبه لأبي ذر الهروي.
(١) في الأصل (صبح) وهو تصحيف. أنظر الخبر الآتي.