الزيات ، عن ابن المنكدر ، قال : حدّثني المحرّر بن أبي هريرة ، عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ما أهلّ حاج قط إلّا غربت الشمس بذنوبه.
٩٢٨ ـ حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : ثنا اسماعيل بن عبد الله ، قال : حدّثني كثير بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قام على المنبر ، فحمد الله ـ تعالى ـ وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس من حل فلاة من الأرض فحاج بيت الله والمعتمر وابن السبيل أحق بالظل ، ولا تحجروا على الناس الأرض.
٨٢٩ ـ حدّثنا أبو مروان محمد بن عثمان ، قال : ثنا ابراهيم بن سعد ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سئل النبي صلّى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال : إيمان بالله ورسوله. قيل : ثم ماذا؟ قال : ثم الجهاد في سبيل الله. قيل له : ثم ماذا؟ قال : ثم حج مبرور.
__________________
ـ ذكره السيوطي في الكبير ١ / ٦٩٦ ، وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان ، والخطيب في التاريخ.
٩٢٨ ـ إسناده ضعيف جدا.
كثير بن عبد الله ، هو : ابن عمرو بن عوف بن زيد المزني. متروك ومنهم من نسبه إلى الكذب. التقريب ٢ / ١٣٢. وجدّه عمرو بن عوف صحابي.
٩٢٩ ـ إسناده حسن.
رواه أحمد ٢ / ٢٦٤ ، والبخاري ٣ / ٣٨١ ، ومسلم ٢ / ٧٢ ، والنسائي ٨ / ٩٣ ، كلّهم من طريق : ابراهيم بن سعد به.