يقال : إنه من الأبدال ـ قال : حدّثنا أبي ، قال : ثنا اسماعيل بن عياش ، قال : حدّثني زمعة بن صالح ، عن سلمة بن وهرام ، عن رجل من الأشعريين ، عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال : الحاج يشفّع في أهل بيته ، وفي أربعمائة من عشيرته ، ويغفر له ، ويبارك في أربعين بعيرا من أمهات البعير الذي حمله. قال رجل : يا أبا موسى ما يعدل الحج [إن](١) تركه / الرجل؟ قال : ايطيق ان يعتق سبعين رقبة؟ قال : لا. قال فأما الحل والارتحال فلا يعرف له عدلا ولا ثقلا ـ يعني من الأعمال ـ.
٩٢٢ ـ حدّثني اسحاق بن ابراهيم الطبري ، قال : ثنا أبو الضحاك الخياط ، قال : ثنا رباح بن [زيد](٢) عن عبد الله بن بحير ، عن رجل من الأشعريين قد سماه ، قال : شهدت مجلس الأشعري عبد الله بن قيس ، فسمعته يقول : يشفّع الحاج ، فذكر نحو الحديث الأول.
٩٢٣ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا الفضل بن موسى ، عن شيخ له ، عن معاوية بن اسحاق ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : الحاج يغفر له ، ولمن استغفر له الحاج إلى انسلاخ المحرم.
__________________
٩٢٢ ـ إسناده ضعيف ، وفيه من لم يسمّ.
أبو الضحّاك الخيّاط ضعيف. أنظر لسان الميزان ١ / ٣٤٤.
٩٢٣ ـ إسناده منقطع ، وفيه راو مبهم.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٢ ، عن مجاهد موقوفا ، وزاد : وصفر وعشرا من ربيع الأول.
وذكره ابن حجر في المطالب العالية ١ / ٣٦٢ ، وعزاه لمسدد موقوفا على عمر ، قال : يغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرّم وصفر وعشرا من ربيع الأول.
(١) في الأصل (فان).
(٢) في الأصل (يزيد) ، وهو : الغطفاني.