الأشدق ، قال : حدّثني عبد الله بن جراد ـ وكانت له ـ رضي الله عنه ـ صحبة ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : حجوا ، فإن الحج يغسل الأثم كما يغسل الماء الدرن.
٨٧٢ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن رجل ، عن أبيه ، أنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلم يقول : عملان هما من أفضل الأعمال إلا كمثلهما يقولها ثلاثا حجة مبرورة أو عمرة.
٨٧٣ ـ حدّثنا حسين ، قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن محمد بن أبي حميد ، عن محمد بن المنكدر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ما أمعر حاج ـ يعني ما افتقر ـ. قال سعيد بن عبد الرحمن بن [حسان])١) بن ثابت يذكر الإمعار :
__________________
يصحّ هذا الإسناد. أنظر الجرح والتعديل ٥ / ٢١.
ذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٠٩ ، وعزاه للطبراني في الأوسط وقال : فيه يعلى بن الأشدق ، وهو : كذّاب. وأورده الهندي في الكنز ٥ / ١٠ وعزاه للطبراني في الأوسط.
٨٧٢ ـ في إسناده من لم يسمّ.
٨٧٣ ـ إسناده ضعيف مرسل.
محمد بن أبي حميد ، هو : الأنصاري. وابن أبي عدي ، هو : محمد بن ابراهيم.
رواه الطبراني في الأوسط ، والبزّار ، عن جابر بن عبد الله مرفوعا ورجاله رجال الصحيح. قاله الهيثمي ٣ / ٢٠٨.
(١) في الأصل (حسين) والصواب ما أثبت. وهو : سعيد بن عبد الرحمن بن حسّان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري. قال أبو العبّاس المبّرد في الكامل ١ / ٢٢٥ : وأعرق قوم كانوا في الشعر آل حسّان ، فإنهم يعتدّون ستة في نسق كلهم شاعر. أه : قلت هم من ذكرنا في نسبه. وسعيد هذا روى عن أبيه وابن عمر وجابر ، وله وفادة على هشام بن عبد الملك ، وهو مقل في الحديث. ذكره ابن حبّان في الثقات. أنظر التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ٢ / ١٨٤.
وقوله : (ما أمعر) : أصله من : معر الرأس ، وهو : قلة شعره : وأمعرت الأرض : إذا لم يكن فيها نبات ، وأمعر القوم إذا أجدبوا. اللسان ٥ / ١٨٠ ـ ١٨١.