تأكل أرزاقها وتذر [أرباقها](١) في أعناقها.
٨١٧ ـ حدّثنا ابن أبي عمر ، وعبد الجبار ، قالا : ثنا سفيان ، قال : أخبرني المنكدر بن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، أنه قيل له : الحج بالصبيان؟ قال : نعم : اعرضهم لله ـ عزّ وجلّ ـ.
ذكر
فضل الموت في الحج والعمرة وما جاء فيه
٨١٨ ـ حدّثنا هارون بن اسحاق الكوفي ، وسلمة بن شبيب ، [وعبدة](٢) ابن عبد الله البصري ، قالوا : ثنا حسين الجعفي ، عن ابن السماك ، عن عائذ ، عن عطاء ، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : من خرج في هذا الوجه لحج أو لعمرة ، فمات فيه لم يعرض ، ولم يحاسب ، وقيل : أدخل الجنة.
__________________
٨١٧ ـ إسناده ليّن.
٨١٨ ـ إسناده ضعيف.
تقدم برقم (٣١٤).
رواه ابن عدي في الكامل ٥ / ١٩٩٢ ، من طريق : عائذ بن بشير به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ٢٠٨ وعزاه لأبي يعلى ، وقال : فيه عائذ بن بشير وهو ضعيف.
(١) في الأصل (أرباعها). والتصحيح من لسان العرب ١٠ / ١١٣ وأصل الرّبق : هو الحبل أو الحلقة تشدّ بها الغنم الصغار لئلا ترضع. وقد شبّه عمر ـ رضي الله عنه ـ ما تقلدته أعناقهم من الأوزار والآثام أو من وجوب الحج ـ بالأرباق اللازمة لأعناق البهائم. أنظر المصدر السابق.
(٢) في الأصل (عبد الله بن عبد الله) وهو خطأ. وهو : عبدة بن عبد الله الصفار البصري.