عن موسى بن عقبة [عن](١) نافع ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ انه كان يقول : إذا قال الإنسان : عليّ المشي إلى الكعبة فهذا نذر فليمش.
٧٢٢ ـ حدّثنا أبو بكر [هارون](٢) بن موسى بن طريف ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمر بن محمد ، عن القاسم بن محمد ، وجاء إليه رجل ، فقال : يا أبا محمد ، رجل جعل عليه مشيا إلى بيت الله ـ تعالى ـ فقال القاسم : أنذر؟ قال : لا. قال : فجعله لله عليه؟ قال : لا ، قال : فليكفّر عن يمينه.
٧٢٣ ـ حدّثنا محمد بن زنبور ، قال : ثنا عبد الملك بن ابراهيم ، عن حماد ابن سلمة ، عن ابراهيم ، عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ فيمن نذر أن يمشي إلى مكة ، قال : إن لم يستطع فليركب ، وليهد بدنة.
٧٢٤ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا هشيم ، عن عبد الحميد المدني ، قال : إنّ عروة بن أذينة أخبره أن إنسانا / نذر أن يحج ماشيا فأعيا فركب ،
__________________
٧٢٢ ـ شيخه ، (هارون بن موسى بن طريف) قد تقدم مرارا ، ولم نقف على ترجمته.
وعمر بن محمد ، هو : ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٥٩ ب ، من طريق : عمر بن أيوب ، عن عمر بن زيد ، به بنحوه.
٧٢٣ ـ إسناده منقطع.
ابراهيم النخعي ، لم يدرك عليّا ـ رضي الله عنه ـ.
رواه عبد الرزاق في المصنّف ٨ / ٤٥٠ ، من طريق : الحكم بن عتيبة ، عن ابراهيم به.
٧٢٤ ـ إسناده حسن.
عبد الحميد المدني ، هو : ابن جعفر.
رواه مالك في الموطأ ٣ / ٥٨ ، من طريق : عروة به. وابن أبي شيبة ١ / ١٥٩ أ، من طريق مالك.
(١) في الأصل (بن) وهو خطأ.
(٢) في الأصل (بن هارون) وهو خطأ.