على رقابهم ، حتى يرش به رمل الطواف فيلتبد ويسكن حره ، وكذلك أيضا يرشون الصف الأول ، وخلف المقام كما يدور الصف حول البيت (١).
قال رجل كانت له صبوة فتذكر ورجع إلى التوبة يحض نفسه على الطواف بالبيت في ذلك الرمل والصلاة والشرب من ماء زمزم :
أقدميّ اعتورا رمل الكثيب |
|
وردا الطّاهر من ماء القليب |
ربّ يوم رحتما فيه على |
|
زهرة الدّنيا وفي عيش خصيب |
/ وسماع حسن من حسن |
|
ينطق المزهر كالظّبي الرّبيب |
فاحسبا ذاك بهذا واصبرا |
|
وخذا من كلّ خير بنصيب |
إنّما أبكي لأنّي مذنب |
|
فلعلّ الله يعفو عن ذنوبي |
ذكر
الجلوس في ظل الكعبة وفضل ذلك
٦٧٧ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن اسماعيل بن أبي خالد ، وبيان ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : سمعت خبابا يقول : أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو متوسد يده في ظل الكعبة.
٦٧٨ ـ وحدّثنا العباس بن محمد الدوري ، قال : ثنا الفضل بن دكين ،
__________________
٦٧٧ ـ إسناده صحيح.
رواه أحمد في المسند ٥ / ١٠٩ ، والبخاري في الإكراه ١٢ / ٣١٥ وأبو داود في الجهاد ٣ / ٦٤ ، والنسائي في الكبرى في العلم كلّهم من طريق : اسماعيل بن أبي خالد به. وبعضهم طوّله. وانظر تحفة الأشراف.
(٦٧٨) إسناده ضعيف.
مسلم ، هو : ابن كيسان. ضعيف ، كما في التقريب ٢ / ٢٤٦.
(١) نقله الفاسي في شفاء الغرام ١ / ٣١٨ بطوله.