ـ رضي الله عنه ـ قال : عطش النبي صلّى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت ، فأتي بنبيذ من نبيذ السقاية ، فلما شمّه قطب ، فقال رجل : أحرام هو يا رسول الله [فقال](١) صلّى الله عليه وسلم : لا ، عليّ بذنوب من ماء زمزم فصبّه عليه ، ثم شرب وهو صلّى الله عليه وسلم يطوف بالبيت.
٥٨٦ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا عمر بن علي ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن المطّلب بن أبي وداعة ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يطوف بالبيت في يوم قائظ ، فظمئ ، فاستسقى ، فأتي بشراب ، فصبّ عليه ماء ثم شرب.
٥٨٧ ـ وحدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : أنا عبد الله بن الوليد ، عن الثوري ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال : لا بأس أن يشرب وهو يطوف.
٥٨٨ ـ وحدّثني أبو العباس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا أبو الأحوص [سلّام](٢) بن سليم ـ عن ليث ، عن عطاء ، وطاوس ، ومجاهد ، أنهم كانوا لا يرون بأسا بشراب الرجل وهو يطوف بالبيت.
__________________
٥٨٦ ـ إسناده متروك.
محمد بن السائب ، هو : الكلبي ، متهم بالكذب ، ورمي بالرفض. وأبو صالح ، هو : باذام ، ضعيف مدلس ، كذا في التقريب.
رواه الدارقطني في السنن ٤ / ٢٦١ ، من طريق : عمر بن شبّة ، عن علي المقدّمي به.
٥٨٧ ـ إسناده حسن.
تقدّم برقم (٦٦).
رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٧ ، عن ابن جريج به.
٥٨٨ ـ إسناده ضعيف.
رواه ابن أبي شيبة في المصنّف ١ / ١٧٨ أ.
(١) سقطت من الأصل. وأثبتناها من المراجع.
(٢) في الأصل (سالم) وهو خطأ.