[أبو](١) سعيد ، قال : سألت عطاء عن الغريب ، هل يطيل الصلاة في المسجد الحرام؟ قال : يطوف بهذا البيت ، فإنه يصلي بمصره.
٤٥٤ ـ حدّثني أحمد بن محمد القرشي ، وأبو بكر البصري ، قالا : ثنا طاهر ابن أبي أحمد الزبيري ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، عن أبي الزبير ، عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ما شاء الله ، ويصلي عند المقام ، ثم يوتر في الحجر ، ثم يأتي زمزم فيشرب منها ، ويصب على رأسه ووجهه ، ثم يأتي حذو المقام مما يلي باب الحجر ، فيسوى الحصى ثم يبسط رداءه ، ثم ينام صلّى الله عليه وسلم.
ذكر
الطواف بالبيت على الدواب راكبا ومن فعله
ورخص فيه
٤٥٥ ـ حدّثنا هارون بن موسى بن طريف ، قال : ثنا ابن وهب ، قال :
__________________
ـ ٨ / ٢٥٨ ، وقال فيه ابن معين : لا بأس به. وقال أبو حاتم : شيخ.
وذكره ابن حبّان في الثقات. وسكت عنه البخاري في الكبير ٧ / ٣٧٨.
سيأتي هذا الأثر برقم (١٥٣٣) بأطول من هذا.
٤٥٤ ـ إسناده ضعيف.
شيخ المصنّف ، أحمد بن محمد القرشي ، هو المعروف ب (التبعي) ، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢ / ٧٢ ، وقال : صدوق وأبو بكر البصري ، لم أعرفه.
وطاهر بن أبي أحمد ، ذكره ابن حبّان في الثقات ٨ / ٣٢٨ ، وقال : مستقيم الحديث.
وسكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤ / ٤٩٩. وعبد الرحمن بن أبي بكر ، ضعيف ، كما في التقريب ١ / ٤٧٤.
٤٥٥ ـ شيخ المصنّف لم نقف عليه ، وبقية رجاله ثقات.
(١) في الأصل (ابن) وهو تصحيف.