وموسى بن اسماعيل ، قالوا : حدّثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا عمار بن أبي عمار ،
عن ابن عباس قال : رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر ، بيده قارورة فيها دمّ.
فقلت : بأبي واُميّ ما هذا ؟ قال : دم الحسين واصحابه أنا منذ [ اليوم ] ألتقطه.
قال : فأحصى ذلك اليوم فوجده قتل ذلك في ذلك اليوم.
٢٧٣ ـ [ ٤٦ / أ ] قال : واخبرنا علي بن محمد ، عن حماد بن سلمة ، عن ابان ، عن شهر بن حوشب.
عن اُم سلمة ، قالت : كان جبريل عند رسو ل الله صلّى الله عليه وسلّم والحسين معي ، فبكى فتركه ، فأتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فأخذته فبكى فأرسلته.
فقال له جبريل : أتحبّه ؟ قال : نعم ، فقال : أما انّ اُمتك ستقتله.
٢٧٤ ـ قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن يحيى بن زكريا ، عن رجل ، عن
__________________
تاريخ الاسلام ٢ : ٣٤٩ وفي سير أعلام النبلاء ٣ / ٢١٣ ، والمزي في تهذيب الكمال ٣ / ٤٣٩ و ٦ / ٤٣٩ وابن حجر في الإصابة ١ / ٣٣٥ ، وفي تهذيب التهذيب ٢ / ٣٥٥.
وأخرجه ابن أبي الدنيا ( له كتاب مقتل الحسين ) وأخرجه من طريقه الحافظ ابن عساكر في تأريخه رقم ٣٢٦ و ٣٢٥ بإسناده عن القطيعي بطريقيه وأورده ابن كثير في البداية والنهاية ٨ / ٢٠٠ عن أحمد ثم قال : واسناده قوي ، ثم أورده عن ابن أبي الدنيا باسناد آخر ولفظ مغاير وأورده الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٩٤ ، وقال : رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح ، والبوصيري في إتحاف السادة المهرة ج ٣ / ق ٦٠ ب ، وقال : رواه ابن بكر ابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وعبد ابن حميد بسند صحيح.
وراجع بقية مصادره في كتاب سيرتنا وسنتنا لشيخنا العلامّة الأميني صاحب الغدير ; تعالى ص ١٢٤ ـ ١٢٨.
(٢٧٣) أخرجه أحمد في المسند ٣ / ٢٤٢ ، وعبد بن حميد في مسنده الورقة ٦ ، والترمذي في الجامع الصحيح ٥ / ٦٢٠ ، وابن الجوزي في التبصرة ، وابن الأثير في جامع الاُصول ٢ / ١٣ ، والبوصيري في اتحاف السادة ٣ / ٦١.
(٢٧٤) جمع الجوامع ١ / ٢٦ وكنز العمال ١٢ / ١٢٧ عن ابن سعد عن علي مقتصرين على قوله : أخبرني جبرئيل انّ حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ، تاريخ الاسلام ٣ / ١٠ و ١٣ / ٦٥٥ عن ابن أبي