الصفحه ٣٩٢ : الشريف والرملة في شهر
جمادى الأولى سنة ٨٧٣ (٢) ، عوضا عن القاضي شمس الدين العليمي ، المتقدم ذكره ،
ثم
الصفحه ٢٦٦ : جماعة الكناني ، أخو الخطيب جمال الدين بن جماعة ،
مولده في سنة ٧٧٧ ه (٢) ، وكان من الفضلاء ، أعاد في
الصفحه ٣٠٥ :
وله اشتغال ورواية في الحديث ، وكان يقرأ صحيح البخاري في كل سنة بالصخرة
الشريفة ، ويختمه بالجامع
الصفحه ٣٥٠ :
القدس الشريف ، فلما وصل إلى الرملة حصل له (١) توعك ، فلم يستطع ركوب الفرس ، فحمل في محفة إلى القدس
الصفحه ٣٧٦ : (٨) ، فأقام نحو ستة أشهر ، ثم عزل ، ثم ولي قضاء المالكية
بالقدس الشريف في شهر شوال سنة ٨٩٣ ه (٩) بعد شغوره عن
الصفحه ٣٨٦ : برسباي في شهر
شعبان سنة إحدى (٨) وأربعين وثمانمائة (٩) بعد شغوره نحو تسع عشرة سنة عن شيخه قاضي القضاة عز
الصفحه ٤٠٥ : بالضرب ، ثم عزل إياس بعد مدة يسيرة نحو الشهر.
وولي الأمير
شاه بكر (٩) منصور بن شهري ، ودخل إلى القدس في
الصفحه ٤٨٥ : نحو ثمان سنين ، وصرف في التجاريد لذلك ما لا يحصى
كثرة ، وكان عود الأمير جان بلاط من بلاد الروم في شهر
الصفحه ٣٩ :
أيوب على الكرك في سنة ٦٤٧ ه (١) ، قبل وفاته بيسير (٢) ، وهذا الفتح الواقع في سنة ٦٤٢ ه (٣) لبيت
الصفحه ١٢٨ : ء الإفرنج عليها نحو مائة سنة ، ولم يبق
من المدينة ثلثها بل ولا ربعها.
وبني فيها مساجد
ومنابر مستجدة من زمن
الصفحه ٢٥٠ :
بين (١) القدس والخليل في أرض اختارها ، وعني (٢) بها وزرع فيها ، وكان يقصد للزيارة ، وظهرت له
الصفحه ٣٥٥ :
وهو على مذهب الشافعي في سنة ٨٥٠ ه (٣) ، ثم (٤) انتقل إلى مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة ، رضي الله عنه
الصفحه ٣٩١ : ، فلم يلتفت إليه بعد ذلك ،
واستمر إلى أن توفي بنابلس في يوم الخميس سادس عشر رمضان سنة ٨٨١ ه (٧) وله نحو
الصفحه ٣٩٤ :
بصحن الصخرة المشرفة (١) في سنة ٥٩٧ ه (٢) وتقدم ذكر ذلك.
الأمير حسام
الدين أبو سعيد عثمان بن عبد
الصفحه ٦٣ : العمل التي تذرع (٨) به الأبنية في عصرنا غير عرض السورين ، وإن كان فيه
زيادة أو نقص نحو ذراعين أو ثلاثة