الصفحه ١٦٣ : الصالح صالح (٨) وخلع ، وأعيد الناصر حسن ، وتوفي قتلا (٩) وتقدم ذكر تاريخ وفاته في أخبار مدينة السيد
الصفحه ١٦٤ : قطلوبغا ناظر
الحرمين الشريفين ، وعمارتها في سنة ٧٦٩ ه (٤)(٥) ، وجددت الأبواب الخشب المركبة على أبواب
الصفحه ١٦٥ :
واستقر في
السلطنة الملك (١) الظاهر برقوق (٢) ، وهو أبو سعيد برقوق بن أنص بن عبد الله ، الجهاركسي
الصفحه ١٩٢ : (٣) الصلاحية ، وحج في تلك السنة ، وعاد إلى القدس ، وأقام
به ملازما للاشتغال والفتوى والتصنيف.
وكان إماما
الصفحه ٢٠٢ : من الملك الظاهر برقوق ،
ثم تجدد منصب المالكية في سنة ٨٠٢ ه (٣) ، فوليه القاضي جمال الدين ابن الشحاذة
الصفحه ٢٠٧ : الشرعي (٦) بدمشق المحروسة وضواحيها ، والبلاد الشامية (٧) والحلبية من العريش إلى الفرات ، كان متوليا في
الصفحه ٢٢٦ : ، وتوفي بدمشق في ثالث عشر ذي القعدة سنة ٦٦٥ ه (١)(٢)
وولده العلامة
القاضي شرف الدين أبو العباس أحمد
الصفحه ٢٢٩ : الكناني الشافعي (٤) ، ولي الخطابة بالمسجد الأقصى الشريف في ثالث شهر ربيع
الأول سنة ٧٣٤ ه (٥) ، وخلع عليه
الصفحه ٢٣٠ :
سنة ٧٦٤ ه (١) ، وقد ثقل سمعه.
وتوفي ولده
الإمام الخطيب العلامة عبد الحميد في يوم الجمعة مستهل
الصفحه ٢٣٣ : (٤) بن الشيخ شرف الدين عبد الرحيم بن القلقشندي الشافعي (٥) ، مولده في سابع عشر رمضان سنة ٨٠٠ ه (٦) ، سمع
الصفحه ٢٣٤ :
وأما حفظه (١) فكان من العجائب ، وكتابته على الفتوى نهاية في الحسن ،
وفصاحته وطلاقة لسانه (٢) لا
الصفحه ٢٣٨ : الشاشي الشافعي (٢) ، شيخ الزاوية (٣) الخنثنية بداخل المسجد الأقصى الشريف ، وقفها عليه
الملك صلاح الدين في
الصفحه ٢٣٩ : ثور نسبة إليه ، وكان الواقف من
الملك العزيز في الخامس والعشرين من شهر رجب الفرد (٢) سنة ٥٩٤ ه
الصفحه ٢٤٠ : مدوّن.
قدم بيت المقدس
وأقام به إلى أن توفي في سادس ذي الحجة سنة ٥٩٩ ه (٢) وله خمس وخمسون سنة ، ودفن
الصفحه ٢٤٥ : وأنه كاشفه في
أشياء وقعت.
وسبب بكائه
الكثير أنه : صحب رجلا كانت له أحوال ، وخرج معه من بغداد ، فوصلا