الصفحه ٣٦٧ :
بابن عوجان ، مولده في سنة ٧٦٣ ه (١)(٢) ، اشتغل بالعلم وحصّل ، وفضل وتميز ، وكان من أهل العلم
الصفحه ٣٦٨ :
كان يحفظ الشفاء غيبا (١) ، توفي في سنة ٨٧٣ (٢) ، بعد عزله من قضاء دمشق ، رحمه الله.
ثم ولي بعد
الصفحه ٣٧٢ : ، ثم في سنة أربع وسبعين وثمانمائة ولي قضاء القدس الشريف ، وأضيف إليه
قضاء بلد الخليل ، ثم عزل في أواخر
الصفحه ٣٧٣ : المزوار بالقاهرة ، كما تقدم في ترجمته ، وكان رجلا
مباركا متواضعا ، توجه إلى الحجاز الشريف في سنة ٨٨٥ ه
الصفحه ٣٧٩ : الأصولي المتفنن ، ولد
سنة ٦٧٦ ه (٤) بقرية طوف (٥) من أعمال صرصر (٦) ، ثم دخل بغداد في سنة ٦٩١ (٧) ، فحفظ
الصفحه ٣٨٢ : والعمل ، اشتغل وانتفع بالشيخ تقي الدين بن تيمية ،
ولم يسر (٢) على طريقة في الصلاح مثله ، وخرّج له الحسيني
الصفحه ٣٨٣ :
الاشتغال والاجتماع في الأيام المعتادة للدروس بالمسجد الأقصى الشريف ،
عمره الله بذكره ، تاريخ
الصفحه ٣٨٨ : أنه كان (٢) النصارى ببيت المقدس أحدثوا بناء في الكنيسة ، وورد مرسوم
/ / بالنظر في ذلك ، فتوجه نائب
الصفحه ٤٤١ : وغيرهم ، وشكا الناس على الأمير
جارقطلي نائب القدس (٣) ، ورفعت فيه القصص بسبب ما اعتمده من الظلم والجور
الصفحه ٤٧٣ :
البناء بمال بذل له ولغيره (١) في ذلك ، وحصل الوهن في الإسلام بذلك فمنّ الله بزوالها
كما سنذكره في
الصفحه ٤٧٩ :
بين المسلمين والنصارى بسببه ، وكان تارة يأخذه المسلمون وتارة يسترجعه
النصارى ، ولم يزل (١) أمره في
الصفحه ٤٩١ :
وفيها في العشر
الأوسط من شهر صفر ، حضر الأمير اقبردي الدوادار الكبير من الديار المصرية على حين
الصفحه ٥١٦ : سارة : نجاح أبو سارة ، المقامات والزوايا في مدينة الخليل ،
الخليل ، ١٩٨٦ م.
ـ سركيس : يوسف اليان
الصفحه ٥ :
الباحثون والدارسون لهذا التراث ، ومخطوط الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل من
المخطوطات التي تبحث في فترة
الصفحه ١٨ : مجير
الدين عن المدارس والمعاهد العلمية في بيت المقدس ، فبدأ بالموجود داخل الحرم
القدسي ، ثم ذكر دار