الصفحه ١٣٦ :
القريتين (١) عسقلان وغزة (٢) ، وهي من أعظم المدن المجاورة لبيت المقدس ، وفيها ولد
سليمان بن داود
الصفحه ١٥٢ :
البندقدار ، فانتسب إليه دون أستاذه ، واستقر في السلطنة في شهر ذي القعدة سنة ٦٥٨
ه (٣) ، وكان من الملوك
الصفحه ١٧٧ :
ترجمة (١) الرجل على ما عرف من محاسنه ، وأحواله المحمودة ، من
غير تعرض إلى شيء فيه انتقاصه أو مذمته
الصفحه ١٨٠ :
وقد وهم بعض
المؤرخين فيه ، فظنه أبو العباس (١) أحمد بن المظفر بن الحسين الدمشقي ، وذكر أنه أول من
الصفحه ١٨٦ :
المدلسين ، وكتاب سماه مصطلح (١) الفهوم في منبع العلوم (٢) ، وشرع في أحكام كبرى علق منها قطعة نفيسة
الصفحه ٢٠١ : هو في معناه في العفة والحشمة ، ثم تنزه (٣) عن حصته في الخطابة ، وانجمع عن الناس ، فلم يتكلم في
شيء من
الصفحه ٢٢١ :
فيه المؤلف وكان (١) القاضي بمدينة الرملة ، نيابة عن قاضي القضاة شمس الدين
ابن خلكان الحاكم
الصفحه ٢٧٢ :
رجلا خيرا صالحا أضر في آخر عمره وحدث بمسموعه (١) ، وتحمل عنه العلماء ، توفي ليلة الثلاثاء قبيل
الصفحه ٢٨١ : ، وكان ضعف بصره ، ثم أنه جاور بمكة ، وخرج متوجها إلى المدينة الشريفة ،
فمات ببدر منصرفا من الحج في شهر ذي
الصفحه ٣٠٣ : // ، وباشر النيابة (١) عنده حين ولي القضاء ، وكان يحترف بالشهادة ، ثم ترك
ذلك وتوجه إلى مكة في سنة أربع
الصفحه ٣٠٧ :
الشيخ علاء
الدين علي (١) بن عمر المرداوي ، كان يحفظ القرآن ، وبيده مال يتجر
فيه ، ثم نفذ (٢) منه
الصفحه ٣٠٩ : وتودد للناس ، وتوفي بالقدس الشريف في يوم الخميس رابع
شهر رمضان سنة ٨٨٤ ه (١) ، ودفن بالقلندرية بماملا
الصفحه ٣١١ : ، ويتوسع في النفقة ، ويترفه في المأكل ، وله مروءة تامة ،
وإكرام لأصحابه وقيام بحقوقهم وقضاء لحوائجهم
الصفحه ٣٤٨ :
الشيخ أبو يزيد
(١) العجمي ، كان من أهل الفضل خصوصا في العلوم العقلية ، وله مشاركة جيدة
وكان رجلا
الصفحه ٣٦٣ :
شمس الدين أبي عبد الله محمد بن حزب الله المالكي ، كان يستحلف في الثبوت
بالشهادة (١) على الخط