الصفحه ٣٦٤ :
في شهر رمضان سنة ٧٩٨ ه (١) ولا شك أنه كان في ذلك التاريخ مستخلفا ، وأن استقلاله
بالقضاء بعد
الصفحه ٣٨٤ :
إلى جانب والده وعتيقه بلال. كان يروي الحديث ، وأخذ عنه جماعة ، توفي في
يوم الاثنين تاسع جمادى
الصفحه ٤٣٧ :
وفيها في رابع
شهر ذي (١) الحجة استقر قاضي القضاة شمس الدين محمد بن يونس
النابلسي الشافعي قاضي
الصفحه ٤٣٨ : الحنفي ، فحضرا إلى القدس الشريف في يوم
الأربعاء عشري ربيع الآخر ، وعقد مجلس (٢) بقبة موسى حضره قضاة القدس
الصفحه ٤٣٩ :
بالإذن (١) لليهود في ذلك ، وكان بالقدس رجل اسمه إسماعيل البنا
تعين (٢) لبنائها ، فبات تلك الليلة
الصفحه ٤٥٧ : (٣) بالحضور ، وأن يكون طيب النفس منشرح الصدر ، والسبب في
طلبه أنه سعى عليه القاضي بدر الدين بن جماعة ، فتوقف
الصفحه ٤٦١ :
ودخلوا إلى بيت المقدس في يوم الأحد سادس شهر رجب ، ومعهم أكابر المقادسة ،
وأنعم في ذلك اليوم على
الصفحه ٤٦٦ :
وأخذ (١) معه نائب القدس وناظره وجماعة الأعيان.
ثم في يوم
الخميس سادس عشري شعبان ، توجه وصحبته
الصفحه ٤٧٥ : ء (١) الحنيفية بالقدس الشريف ، وتجهيزه إلى الأبواب الشريفة
فأعيد الجواب في التلطف (٢) في أمره واستمر مقيما إلى أن
الصفحه ٤٧٧ :
واحتاج إلى العمارة وإقامة الشعائر ، والثانية في قضية (١) القبة التي أحدثها النصارى عند دير صهيون
الصفحه ٤٨٠ : إلى
آخره ، وعمل فيه خلق من الفقراء والفقهاء والصوفية والزهاد والخاص والعام ، كل ذلك
والمسلمون تعلوا
الصفحه ٤٩٢ : ، ونزل في
تربته التي أنشأها بظاهر باب الأسباط في عشية يوم الخميس رابع جمادى الأولى ،
وتوجه من القدس
الصفحه ١٧ : الشافعي ، ويسير على النمط
نفسه في ذكر قضاة الحنفية ، والمالكية والحنبلية. ثم يتحدث عن بعض رجال السلطة من
الصفحه ٤٢ : (٢) إلا بالمماطلة والمطاولة (٣) ، ثم أرسل الخليفة يشفع فيه عند الملك الناصر فأذن له
في العودة إلى دمشق
الصفحه ١١٦ :
بالبناء المحكم ، وملاكها (٣) في كل سنة يقيمون بها في زمن الصيف ، مدة أشهر ، إقامة
استيطان وينفقون أموالا