الصفحه ٤٦٦ :
وأخذ (١) معه نائب القدس وناظره وجماعة الأعيان.
ثم في يوم
الخميس سادس عشري شعبان ، توجه وصحبته
الصفحه ٤٧٥ : ء (١) الحنيفية بالقدس الشريف ، وتجهيزه إلى الأبواب الشريفة
فأعيد الجواب في التلطف (٢) في أمره واستمر مقيما إلى أن
الصفحه ٤٧٧ :
واحتاج إلى العمارة وإقامة الشعائر ، والثانية في قضية (١) القبة التي أحدثها النصارى عند دير صهيون
الصفحه ٤٨٠ : إلى
آخره ، وعمل فيه خلق من الفقراء والفقهاء والصوفية والزهاد والخاص والعام ، كل ذلك
والمسلمون تعلوا
الصفحه ٤٩٢ : ، ونزل في
تربته التي أنشأها بظاهر باب الأسباط في عشية يوم الخميس رابع جمادى الأولى ،
وتوجه من القدس
الصفحه ١٧ : الشافعي ، ويسير على النمط
نفسه في ذكر قضاة الحنفية ، والمالكية والحنبلية. ثم يتحدث عن بعض رجال السلطة من
الصفحه ٤٢ : (٢) إلا بالمماطلة والمطاولة (٣) ، ثم أرسل الخليفة يشفع فيه عند الملك الناصر فأذن له
في العودة إلى دمشق
الصفحه ٤٣ :
٦٥٤ ه (١) ، أرسل الخليفة المستعصم (٢) من حاسب الناصر داود على ما وصله في تردده إلى بغداد من
الصفحه ٥٣ :
مسجد (١) يصلي فيه جماعة فصلى عمر بنا فيه ، وعن شداد أيضا أن
عمر رضي الله عنه لما دخل المسجد يوم
الصفحه ١١٦ :
بالبناء المحكم ، وملاكها (٣) في كل سنة يقيمون بها في زمن الصيف ، مدة أشهر ، إقامة
استيطان وينفقون أموالا
الصفحه ١٢٩ :
سليمان عبد الملك ، المتقدم ذكره ، لما ولي الخلافة في سنة ٩٦ ه (١) ، من الهجرة الشريفة ، وهو جامع
الصفحه ١٦٩ : بالقدس الشريف ، وقرر في القراءة فيه الشيخ شمس
الدين محمد بن قطلوشاه (٣) الرملي المقرئ وكان من القرا
الصفحه ١٩١ :
٧٥٦ ه (١) ، واشتغل بالقاهرة ، ومهر في الفرائض والحساب ، ولما
ولي القمني تدريس الصلاحية ، أحضره
الصفحه ٢٣٧ :
موسى في شهر شعبان سنة ٩١٧ ه (١) ، رحمه الله تعالى.
وسنذكر بقية
الخطباء فيما بعد في ترجمة
الصفحه ٢٤٦ :
توفي الشيخ علي
(١) البكا في جمادى الآخرة سنة ٧٧٠ ه (٢) ، ودفن بزاويته المشهورة ، وهي بحارة منفصلة