الصفحه ٤٠٤ :
الأمير فارس
الدين (١) العثماني ، نائب السلطنة بالقدس الشريف ، كان متوليا في سنة ٨٥٦ ه
الصفحه ٤٢٠ :
مدته ، فأقام بالقدس مئة يوم وأربعة أيام وتوفي في خامس عشري جمادى الآخرة
، ودفن بالزاوية القلندرية
الصفحه ٤٣٥ :
مستنده (١) فيه؟ فقال : ما أدري ما أقول ، فقال القاضي زين الدين
بن مزهر كاتب السر الشريف : قطع الله
الصفحه ٤٤٨ : ، وغيره من منابر الإسلام.
وفيها جدد عمل
الرصاص على ظاهر الجامع الأقصى ، وفك الرصاص القديم ، ثم ركب ولم
الصفحه ٤٦٤ :
شهر شعبان ، وصام أياما في شهر رمضان ، ثم عاد إلى محل وطنه ، عامله الله
بلطفه.
وفيها استقر
الأمير
الصفحه ٤٦٥ : ، وكان من تقدير الله تعالى أن الذي تسبب في بروز
المرسوم الشريف بالكشف على النائب جمال الدين يوسف بن ربيع
الصفحه ٤٧٠ : ليصرف ذلك على الرجال المعينين
من جبل القدس والخليل ، وأذن لهما في التوجه إلى القدس ، فتوجها من الرملة في
الصفحه ٤٧١ :
القاهرة المحروسة وباشرها ، وهي مستمرة بيده إلى يومنا.
وفيها تزايد
ظلم دقماق نائب القدس الشريف
الصفحه ٤٨٣ :
دقماق ناظر الحرمين (١) ونائب القدس ، والسبب في ذلك أنه لما حصل الكشف على
النائب حصل له من القاضي
الصفحه ٥٠٨ : بذكره ، فما كان فيه من صواب فمن الله ، وما كان عن خطأ فهو من شأن
الإنسان والمسؤول من كل من وقف (١) عليه
الصفحه ٤٦ :
على العمد (١) الرخام (٢) ، والسواري (٣) فعدة ما فيه من العمد خمسة وأربعون عمودا ، منها ثلاثة
الصفحه ٥٢ : أبي بكر بن أيوب ، صاحب دمشق ، وأذن لهم في الصلاة
فيه.
مهد عيسى (١) :
أسفل (٢) هذا المكان المعروف
الصفحه ٦٥ : التقريب. ومن أعظم محاسنه أنه إذا جلس إنسان فيه في أي
موضع منه يرى أن ذلك الموضع هو أحسن المواضع وأبهجها
الصفحه ٧٥ : أيضا (٢) عدة أئمة بداخل الجامع الأقصى وبمغارة الصخرة وعند
أبواب المسجد ، يصلون التراويح في رمضان فقط
الصفحه ١١٠ :
تلاشت أحوالها في عصرنا ، وتشعثت وبطل منها دق الطبلخانة ، وصار نائبها (١) كأحد الناس لتلاشي الأحوال