الصفحه ٢٢٩ : الكناني الشافعي (٤) ، ولي الخطابة بالمسجد الأقصى الشريف في ثالث شهر ربيع
الأول سنة ٧٣٤ ه (٥) ، وخلع عليه
الصفحه ٢٣٠ :
سنة ٧٦٤ ه (١) ، وقد ثقل سمعه.
وتوفي ولده
الإمام الخطيب العلامة عبد الحميد في يوم الجمعة مستهل
الصفحه ٢٣٣ : (٤) بن الشيخ شرف الدين عبد الرحيم بن القلقشندي الشافعي (٥) ، مولده في سابع عشر رمضان سنة ٨٠٠ ه (٦) ، سمع
الصفحه ٢٣٤ :
وأما حفظه (١) فكان من العجائب ، وكتابته على الفتوى نهاية في الحسن ،
وفصاحته وطلاقة لسانه (٢) لا
الصفحه ٢٣٨ : الشاشي الشافعي (٢) ، شيخ الزاوية (٣) الخنثنية بداخل المسجد الأقصى الشريف ، وقفها عليه
الملك صلاح الدين في
الصفحه ٢٣٩ : ثور نسبة إليه ، وكان الواقف من
الملك العزيز في الخامس والعشرين من شهر رجب الفرد (٢) سنة ٥٩٤ ه
الصفحه ٢٤٠ : مدوّن.
قدم بيت المقدس
وأقام به إلى أن توفي في سادس ذي الحجة سنة ٥٩٩ ه (٢) وله خمس وخمسون سنة ، ودفن
الصفحه ٢٤٢ :
توفي في سنة
٦٥٠ ه (١) ، ودفن بزاويته بوادي النسور هذا النسور (٢) ظاهر القدس الشريف من جهة الغرب
الصفحه ٢٤٥ : وأنه كاشفه في
أشياء وقعت.
وسبب بكائه
الكثير أنه : صحب رجلا كانت له أحوال ، وخرج معه من بغداد ، فوصلا
الصفحه ٢٦٣ : سعد الله الخليلية (٢)(٣) ، سمعت الحديث وحدثت ، وأجازت لأبي الفتح المراغي ،
والحافظ ابن حجر ، وتوفيت في
الصفحه ٢٦٩ :
الشيخ الصالح
محمد المعروف بأكال الحيات ، وغيرها من الهوام كالخنافس وما (١) هو في معنى ذلك ، فيرى
الصفحه ٢٩٩ : بالإجازة ، كان رجلا صالحا ، له سند عال في
الحديث الشريف ، أخذ عنه جماعة من فقهاء بيت المقدس.
وكان منور
الصفحه ٣١٠ : ، وكان له مروءة
وحسن عشرة ، توفي في يوم وفاة الشيخ أبي ظاهر ، وتقدم ذكره ، ودفن بماملا ، رحمه
الله
الصفحه ٣٢٢ : شمس الدين محمد بن القضاعي (٣) ، مؤقت المسجد الأقصى ، ومهر في أوضاعه ، وباشر التأقيت
بالقدس الشريف مدة
الصفحه ٣٢٥ : الشافعي (٢) ، شيخ حرم (٣) الخليل ، ولد في ثامن عشري ذي الحجة الحرام سنة ٨٢٨ ه
ببلد الخليل ، ونشأ بها