الصفحه ١٠٩ : المسجد فهما مشرفتان (٢) على البرية ، كما تقدم القول في ذلك.
القلعة :
وهي حصن عظيم
البناء بظاهر بيت
الصفحه ١١٥ : الصلاحية ، فيحتمل أنهما البركتان
المذكورتان ، والله أعلم ، وأما بركة ماملا فهى موجودة مشهورة ، وهي التي في
الصفحه ١٣٣ :
تلك النواحي أنه بلد في المشهد المعروف به (١) ، والله أعلم.
وبظاهر الرملة
من جهة الغرب بالقرب من
الصفحه ١٣٩ : (٥) حبرون (٦) ، وهي تجاه بيت المقدس مما يلي القبلة ، فمنظرها (٧) في غاية الحسن والنورانية ، وهي مستديرة حول
الصفحه ١٤١ : ، وحارة الأكراد (٣) وهي مرتفعة على علو في سفح الجبل ، وحارة الجبارنة (٤)(٥) ، وتعرف قديما بحارة الفستقة
الصفحه ١٤٧ :
وكانت هذه
الحادثة حين كان القاضي أبو بكر (١) بن العربي بالشام ، وتقدم في ترجمته أنه وصل (٢) إلى
الصفحه ١٤٩ : ثلاثة (١١) عشر ميلا ، وقيل : ثمانية عشر ميلا ، والله أعلم.
وقد تقدم في (١٢) أول الكتاب عند الكلام على
الصفحه ١٦٢ : ، وهو في غاية الحسن والنورانية ، ومن رآه يظن أن الصانع
قد فرغ منه الآن وعمر القناطر على الدرجتين
الصفحه ١٦٣ : الصالح صالح (٨) وخلع ، وأعيد الناصر حسن ، وتوفي قتلا (٩) وتقدم ذكر تاريخ وفاته في أخبار مدينة السيد
الصفحه ١٦٤ : قطلوبغا ناظر
الحرمين الشريفين ، وعمارتها في سنة ٧٦٩ ه (٤)(٥) ، وجددت الأبواب الخشب المركبة على أبواب
الصفحه ١٦٥ :
واستقر في
السلطنة الملك (١) الظاهر برقوق (٢) ، وهو أبو سعيد برقوق بن أنص بن عبد الله ، الجهاركسي
الصفحه ١٩٢ : (٣) الصلاحية ، وحج في تلك السنة ، وعاد إلى القدس ، وأقام
به ملازما للاشتغال والفتوى والتصنيف.
وكان إماما
الصفحه ٢٠٢ : من الملك الظاهر برقوق ،
ثم تجدد منصب المالكية في سنة ٨٠٢ ه (٣) ، فوليه القاضي جمال الدين ابن الشحاذة
الصفحه ٢٠٧ : الشرعي (٦) بدمشق المحروسة وضواحيها ، والبلاد الشامية (٧) والحلبية من العريش إلى الفرات ، كان متوليا في
الصفحه ٢٢٦ : ، وتوفي بدمشق في ثالث عشر ذي القعدة سنة ٦٦٥ ه (١)(٢)
وولده العلامة
القاضي شرف الدين أبو العباس أحمد