الصفحه ٣٠٣ : // ، وباشر النيابة (١) عنده حين ولي القضاء ، وكان يحترف بالشهادة ، ثم ترك
ذلك وتوجه إلى مكة في سنة أربع
الصفحه ٣٠٧ :
الشيخ علاء
الدين علي (١) بن عمر المرداوي ، كان يحفظ القرآن ، وبيده مال يتجر
فيه ، ثم نفذ (٢) منه
الصفحه ٣٠٩ : وتودد للناس ، وتوفي بالقدس الشريف في يوم الخميس رابع
شهر رمضان سنة ٨٨٤ ه (١) ، ودفن بالقلندرية بماملا
الصفحه ٣١١ : ، ويتوسع في النفقة ، ويترفه في المأكل ، وله مروءة تامة ،
وإكرام لأصحابه وقيام بحقوقهم وقضاء لحوائجهم
الصفحه ٣٤٨ :
الشيخ أبو يزيد
(١) العجمي ، كان من أهل الفضل خصوصا في العلوم العقلية ، وله مشاركة جيدة
وكان رجلا
الصفحه ٣٥٥ :
وهو على مذهب الشافعي في سنة ٨٥٠ ه (٣) ، ثم (٤) انتقل إلى مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة ، رضي الله عنه
الصفحه ٣٦٣ :
شمس الدين أبي عبد الله محمد بن حزب الله المالكي ، كان يستحلف في الثبوت
بالشهادة (١) على الخط
الصفحه ٣٦٧ :
بابن عوجان ، مولده في سنة ٧٦٣ ه (١)(٢) ، اشتغل بالعلم وحصّل ، وفضل وتميز ، وكان من أهل العلم
الصفحه ٣٦٨ :
كان يحفظ الشفاء غيبا (١) ، توفي في سنة ٨٧٣ (٢) ، بعد عزله من قضاء دمشق ، رحمه الله.
ثم ولي بعد
الصفحه ٣٧٢ : ، ثم في سنة أربع وسبعين وثمانمائة ولي قضاء القدس الشريف ، وأضيف إليه
قضاء بلد الخليل ، ثم عزل في أواخر
الصفحه ٣٧٣ : المزوار بالقاهرة ، كما تقدم في ترجمته ، وكان رجلا
مباركا متواضعا ، توجه إلى الحجاز الشريف في سنة ٨٨٥ ه
الصفحه ٣٧٩ : الأصولي المتفنن ، ولد
سنة ٦٧٦ ه (٤) بقرية طوف (٥) من أعمال صرصر (٦) ، ثم دخل بغداد في سنة ٦٩١ (٧) ، فحفظ
الصفحه ٣٨٢ : والعمل ، اشتغل وانتفع بالشيخ تقي الدين بن تيمية ،
ولم يسر (٢) على طريقة في الصلاح مثله ، وخرّج له الحسيني
الصفحه ٣٨٣ :
الاشتغال والاجتماع في الأيام المعتادة للدروس بالمسجد الأقصى الشريف ،
عمره الله بذكره ، تاريخ
الصفحه ٣٨٨ : أنه كان (٢) النصارى ببيت المقدس أحدثوا بناء في الكنيسة ، وورد مرسوم
/ / بالنظر في ذلك ، فتوجه نائب