الصفحه ١٢٨ : (٢) ، وباب نابلس ، ولها أربعة أسواق متصلة من أربعة أبواب
إلى وسطها ، وهناك مسجد جامعها ، فمن باب يافا يدخل في
الصفحه ١٣٤ :
شهد مشهد عظيم مأنوس ، وبه منارة مرتفعة ، وأهل تلك النواحي بأسرها في خفره
(١) وبركة سره ومن مناقبه
الصفحه ١٣٦ :
القريتين (١) عسقلان وغزة (٢) ، وهي من أعظم المدن المجاورة لبيت المقدس ، وفيها ولد
سليمان بن داود
الصفحه ١٥٢ :
البندقدار ، فانتسب إليه دون أستاذه ، واستقر في السلطنة في شهر ذي القعدة سنة ٦٥٨
ه (٣) ، وكان من الملوك
الصفحه ١٥٣ :
وفي سنة ٦٦٦ ه
(١) توجه بعساكره إلى الشام وفتح يافا في شهر رجب وأخذها من الإفرنج ، وفتح
أنطاكية
الصفحه ١٧٧ :
ترجمة (١) الرجل على ما عرف من محاسنه ، وأحواله المحمودة ، من
غير تعرض إلى شيء فيه انتقاصه أو مذمته
الصفحه ١٨٠ :
وقد وهم بعض
المؤرخين فيه ، فظنه أبو العباس (١) أحمد بن المظفر بن الحسين الدمشقي ، وذكر أنه أول من
الصفحه ١٨٦ :
المدلسين ، وكتاب سماه مصطلح (١) الفهوم في منبع العلوم (٢) ، وشرع في أحكام كبرى علق منها قطعة نفيسة
الصفحه ٢٠١ : هو في معناه في العفة والحشمة ، ثم تنزه (٣) عن حصته في الخطابة ، وانجمع عن الناس ، فلم يتكلم في
شيء من
الصفحه ٢٢١ :
فيه المؤلف وكان (١) القاضي بمدينة الرملة ، نيابة عن قاضي القضاة شمس الدين
ابن خلكان الحاكم
الصفحه ٢٣٦ :
الصلاحية. وكانت وفاته في شهر رمضان / / سنة ٨٨٩ ه (١) ، ودفن بماملا عند أسلافه ، واستقر بعده فيما
الصفحه ٢٥٠ :
بين (١) القدس والخليل في أرض اختارها ، وعني (٢) بها وزرع فيها ، وكان يقصد للزيارة ، وظهرت له
الصفحه ٢٧٢ :
رجلا خيرا صالحا أضر في آخر عمره وحدث بمسموعه (١) ، وتحمل عنه العلماء ، توفي ليلة الثلاثاء قبيل
الصفحه ٢٨١ : ، وكان ضعف بصره ، ثم أنه جاور بمكة ، وخرج متوجها إلى المدينة الشريفة ،
فمات ببدر منصرفا من الحج في شهر ذي
الصفحه ٢٨٢ :
احتلام ، ولا حصل له ولا يعرفه ، ومحاسنه كثيرة ، ومناقبه حميدة جمة ، توفي
بالقدس الشريف في خامس