الصفحه ٢٨٤ :
الدين النووي ، رضي الله عنه ، وشرح القواعد (١) نظم العلامة شهاب الدين بن الهائم ، الأسئلة في
الصفحه ٣٠٥ :
وله اشتغال ورواية في الحديث ، وكان يقرأ صحيح البخاري في كل سنة بالصخرة
الشريفة ، ويختمه بالجامع
الصفحه ٣١٧ :
مولده في عاشر المحرم سنة ٨١٩ (١) ه ببلد سيدنا الخليل ، لقي جماعة من العلماء وأخذ عنهم
، وسمع
الصفحه ٣٢٨ : الجوزي (٣) وغيره ، وأجاز له خلق كثير ، ونظم وجمع شيئا في التصوف
، واشتهر بالصلاح ، وربما وقعت له كرامات
الصفحه ٣٣٧ : (٣) من عرب الحجاز ، مولده في حدود الخمسين والسبعمائة ،
واستوطن بيت المقدس ، واشتغل بالعلم ، فلاحظته
الصفحه ٣٣٨ : ناصر الدين بن العديم (٢) ، جيء به من بيت المقدس على البريد ، وولي قضاء الديار
المصرية في جمادى الأولى
الصفحه ٣٤٩ : (٢) في يوم جلوسه للتدريس ، منهم شيخ الإسلام الكمال بن أبي
شريف وغيره ، وكان يوما حافلا توفي في شهر شوال
الصفحه ٣٥٠ :
القدس الشريف ، فلما وصل إلى الرملة حصل له (١) توعك ، فلم يستطع ركوب الفرس ، فحمل في محفة إلى القدس
الصفحه ٣٥٦ : ، وكان يصنع المسابح
بيده ، وهو منجمع عن الناس ، توفي في سنة ٨٩٠ ه ، ودفن بباب الرحمة ، رحمه الله.
قاضي
الصفحه ٣٧٦ : أولا حنفيا كأبيه ، ثم انتقل إلى مذهب الإمام مالك ، رضي
الله عنه ، وولي قضاء المالكية بالرملة في المحرم
الصفحه ٣٨٥ :
ولي قضاء الديار المصرية بعد عزل قاضي القضاة محب الدين (١) بن نصر الله ، وكانت ولايته في ثامن عشري
الصفحه ٣٨٦ :
وأجيزها (١) من مشايخ القراء ، ثم عاد إلى مدينة الرملة ، وأقام بها
واشتغل بالعلم الشريف في مذهب
الصفحه ٣٩٣ :
والتصرف في أوقافه (١) ، ورأيت توقيعه بذلك ، وعليه علامة السلطان ، الحمد لله
على نعمه ، وقد قطع
الصفحه ٤٠٥ : عن الأمير حسن بن أيوب في دولة الملك الأشرف إينال
، ودخل إلى القدس الشريف في يوم الخميس عاشر ربيع
الصفحه ٤١٧ : زين الدين بن مزهر لهم الولاية من السلطان في
مشيخة الصلاحية ، وقضاء الشافعية ، وقضاء الحنفية ، فصرّح