الصفحه ٢٥٥ : قاضي القضاة تقي الدين السبكي (٢) ، وناب في الحكم بدمشق (٣) لخاله القاضي تاج الدين السبكي (٤) ، ثم ولي
الصفحه ٢٦٨ : جبريل الكركي الشافعي (٩) ، خليفة الحكم العزيز (١٠) بالقدس الشريف ، كان موجودا في سنة ٨٣١ ه (١١) ، ومن
الصفحه ٣٠٠ : ، الآتي ذكره ، كان الشيخ غرس
الدين من أهل الفضل ، وذوي المروءات ، وعنده تواضع (٩) ، وباشر / / نيابة الحكم
الصفحه ٣١٩ : باشر نيابة الحكم بالقدس الشريف في حياة والده ، وهو
رجل (١٠) خير متواضع ، ولي مشيخة الزاوية الخنثنية
الصفحه ٣٢١ : ، وأفتى ودرس وباشر نيابة الحكم بالرملة عن القاضي غرس الدين بن
أخي أبي العباس ، ثم باشر نيابة الحكم بالقدس
الصفحه ٣٣٢ : أبي عمرو عثمان
بن الشيخ صلاح الدين أبي الخيرات خليل الحنفي ، خليفة الحكم العزيز بالقدس الشريف
، كان
الصفحه ٣٣٩ : بن السكاكيني (١١) الغزي الحنفي ، خليفة الحكم العزيز بالقدس الشريف ، كان
متوليا نيابة الحكم في شهر
الصفحه ٣٧٠ : لباس الفلاحين فسمي بالفلاح ، كان من
أهل العلم ، وباشر الحكم بالقدس الشريف نيابة عن القاضي شمس الدين
الصفحه ٣٧٦ : .
ثم استخلفه
القاضي شمس الدين محمد بن مازن المغربي (٤) في الحكم بالقدس ، حيث توجه إلى وطنه بغزة من
الصفحه ٣٧٧ : المشكلة ، فإنه
باشر الحكم دون الشهر بعفة وتقوى وسيرة محمودة ، ثم لحق بالله سبحانه وتعالى ،
والناس راضون
الصفحه ٤٠٧ : واختص
الأمر من الحكم بنواب القدس الشريف من نحو ستين وثمانمائة ، وكان في الزمن السابق
تولية النيابة
الصفحه ٤٢٣ : غاية الانزعاج ، فأقام أربعة عشر يوما
، وتوفي في يوم الأربعاء حادي عشر ربيع الآخر ، ولم يقدر أنه حكم
الصفحه ٤٣٩ : وأحواله تتناقص حتى وقع له محنة في شهر ربيع الآخر
سنة ٨٨٣ ه (٥) بسبب حكم حكم به (٦) في أيام قاضي القضاة
الصفحه ٤٦٤ : ه (٤)
فيها عمّر
الأمير خضر بك نائب القدس الشريف بدار النيابة المقعد الملاصق لإيوان الحكم (٥) من
الصفحه ٤٦٩ : (٤) أنه قطع مثل ذلك من تقادم السنين ، فالحكم لله العلي
الكبير.
وفيها حضر
دقماق (٥) إلى القدس من الرملة