الصفحه ٣٦٢ : وقضاة الشرع والعلماء (٣) والخاص والعام ، وبلغ من العمر نحو ثلاثة وسبعين سنة ،
رحمه الله.
ذكر فقها
الصفحه ٣٦٥ : المقدس ، كان الشيخ شمس الدين يقرأ بالسبع
ويعرف الفرائض معرفة جيدة والحساب والنحو ، وكان يحترف بالشهادة في
الصفحه ٣٦٩ : القدس الشريف ، فلم (٦) يقم إلا مدة يسيرة نحو شهر أو دون ذلك ، فاعتصب جماعة
من (٧) المالكية والمغاربة
الصفحه ٣٧٦ : (٨) ، فأقام نحو ستة أشهر ، ثم عزل ، ثم ولي قضاء المالكية
بالقدس الشريف في شهر شوال سنة ٨٩٣ ه (٩) بعد شغوره عن
الصفحه ٣٧٧ : نحو شهر وهو
يتعاطى الأحكام الشرعية بعفة ونزاهة من غير تناول شيء من الناس.
ثم حصل له توعك
، واستمر
الصفحه ٣٨٦ : برسباي في شهر
شعبان سنة إحدى (٨) وأربعين وثمانمائة (٩) بعد شغوره نحو تسع عشرة سنة عن شيخه قاضي القضاة عز
الصفحه ٣٨٧ : ، وباشر القضاء
بالأعمال المذكورة ، وأفتى نحو أربعين سنة ، وكانت أحكامه مرضية وأموره مسددة ،
ومات وهو باق
الصفحه ٣٩١ : ، فلم يلتفت إليه بعد ذلك ،
واستمر إلى أن توفي بنابلس في يوم الخميس سادس عشر رمضان سنة ٨٨١ ه (٧) وله نحو
الصفحه ٣٩٢ : ٨٨٣ (٥).
وتوجه إلى دمشق
، فأقام بها نحو ثلاث سنين ، ثم توجه إلى ثغر دمياط ، وباشر نيابة الحكم ، ثم
الصفحه ٣٩٤ : الله المعظمي ، متولي القدس الشريف ، وهو الذي تولى
عمارة قبة النحوية بصحن الصخرة الشريفة ، بأمر الملك
الصفحه ٤٠٢ :
وقد ولي نيابة
القدس الشريف جماعة وبعضهم أضيف إليه النظر قبل الثمانمائة وبعدها إلى نحو
الأربعين
الصفحه ٤٠٣ : الصلاح محمد الحموي الشافعي ، الأديب المنشئ البليغ النحوي ، الناظم
الناثر الفاضل ، مولده في المحرم سنة ٨٠٨
الصفحه ٤٠٥ : بالضرب ، ثم عزل إياس بعد مدة يسيرة نحو الشهر.
وولي الأمير
شاه بكر (٩) منصور بن شهري ، ودخل إلى القدس في
الصفحه ٤٠٦ : الخصم (١) من بين الناس ليتميز عن غيره ، وأقام مدة في النيابة
نحو سنة ، وعزل وتقلبت به الأحوال بعد ذلك
الصفحه ٤١٤ : (٣) ، وكيل المقام الشريف ، ونزل بالمدرسة الجوهرية نحو باب
الحديد ، فحضر عنده القاضي غرس الدين خليل الكناني