الصفحه ١٦٢ : ولاية العادل كتبغا (٦) والمنصور لاجين ، والمظفر بيبرس نحو خمس سنين وشهرين ،
فكانت المدة من حين ابتدا
الصفحه ١٦٩ : : ولد بقلعة الجبل سنة ٨٢٧ ه / ١٣٢٤ م ، وأصبح أحد
سلاطين المماليك ، وعمره خمسة عشر سنة ، فكانت مدته نحو
الصفحه ١٨٣ : ٦٩٩ ه (١٤) ، رحمه الله.
ومنهم الشيخ
نجم الدين (١٥) داود الكردي ، كان مدرس المدرسة الصلاحية نحو
الصفحه ١٨٧ : (٢) أهل الفساد ، وله مجاميع وفوائد بخطه ، وجمع تفسيرات (٣) في نحو عشر مجلدات ، وكان لا ينظر بإحدى عينيه
الصفحه ١٨٩ : يتم له ذلك ، ولي
تدريس الصلاحية بعد الشيخ (١٢) نجم الدين ابن جماعة ، المتقدم ذكره ، وأقام بها نحو
الصفحه ٢١٩ : ء الدين أبو الحسن علي .. وكانت مدة ولايته بالقدس الشريف نحو سبع
سنين والله أعلم أب : ـ ج د ه.
(٦)
ينظر
الصفحه ٢٢٠ : إلى القدس الشريف ، ودفن بماملا سنة ٨٤٢ ه (٣) ، عفا الله عنه ، وكانت مدة ولايته بالقدس الشريف نحو
سبع
الصفحه ٢٢٢ : خرقة التصوف ، واشتغل في النحو على
الشيخ شهاب الدين بن الهائم ، وفي الفقه على والده وغيره ، وحصل وفضل
الصفحه ٢٣١ : (١٤) الشافعية بالقدس الشريف ، وبيده الخطابة مشاركا لغيره.
توفي في صفر سنة ٨٢١ ه (١٥) عن نحو خمسين سنة
الصفحه ٢٤٢ : ومسافته عن بيت المقدس نحو
ثلث بريد ، وهو مقصود للزيارة ، نفع الله به.
وأما والده (٣) الشمسي محمد فإنه
الصفحه ٢٥٠ : بلد الخليل ، عليه السلام وأقام به (١٢) مدة طويلة نحو أربعين سنة ورحل الناس إليه ، وروى عنه
خلائق
الصفحه ٢٥١ :
الحاجب ، ومقدمته في النحو (١) ، وكمل شرح التعجيز (٢)(٣) ، فإن صاحبه لم يكمله ، وله مصنف في علوم
الصفحه ٢٦٠ : السر
بدمشق مرتين عشر سنين ونحو ثمانية أشهر وباشر بعفة ونزاهة ، وكان شكلا حسنا ، توفي
بالقدس الشريف بذي
الصفحه ٢٦٢ : منسك صغير في نحو كراسين ، ذكر
فيه المذاهب الأربعة.
الشيخ محمد بن
أبي جوز (١١) ، رجل صالح من أوليا
الصفحه ٢٦٦ : ) الصفدي ، مفتي الشافعية ومدرسهم ومعيد المدرسة الصلاحية
، كان فرضيا ، ويعرف النحو والحساب وغيره ، وتعاطي